أَمُحمَّدٌ
وَلأَنْتَ ضِنْءُ (١) نَجيبة … مِنْ قَومِهَا، والفَحْلُ فحل معرق (٢)
ما كان ضرك لو مننت؟ وَرُبَّما … مَنَّ الفَتَى وَهْوَ المَغِيظُ المُحْنَقُ
النِّضْرُ أقربُ منْ تَرَكت وسِيلَةً … وأُحقُّهُمْ، إنْ كانَ عِتْقٌ، يُعْتَقُ
فلما سمع النبي ﷺ قولها قال: لو بلغني هذا الشعر قبل أن أقتله، ما قتلته.
٥٢١٣ - النَّضْرُ بن سلمة الهُذَلي
(س) النَّضْرُ بن سُفْيان الهُذَلي.
من أهل المدينة، ولد على عهد النبي ﷺ. ذكره ابن شاهين.
أخرجه أبو موسى.
٥٢١٤ - النضر بن سفيان الهُذَلي
(د ع) النَّضْرُ بن سَلمةً الهُذَلي.
سمع النبي ﷺ يقول: «لو يعلم الناس ما في شهود العشاء الآخرة والصبح، لأتوهما ولو على الرّكَب».
روى عنه أبو عبد اللَّه القَرَّاظ (٣).
أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.
٥٢١٥ - نَضْرةُ بن أكتَم
(ب د ع) نَضْرةُ - بزيادة هاء - هو: نضرة بن أكتَم الخُزَاعي، ويقال الأنصاري:
أخبرنا عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده عن أبي داود، حدثنا [مخلد بن خالد (٤)]، والحسن بن علي، وابن أبي السَّرى المعنى، قالوا (٥): حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جُرَيج، عن صفوان بن سُلَيم، عن سعيد بن المسيّب، عن رجل من الأنصار - قال ابن أبي السرى:
(١) في المطبوعة: «ولا أنت صنو». وفي المصورة: «ولانت خير». والمثبت عن المراجع المتقدمة. و «الضن» - بفتح الضاد وكسرها-: الولد.
(٢) «النجيبة»: الكريمة. و «المعرق»: من له عرق في الكرم. يقول: إن التي ولدتك كريمة قومها، والّذي ولدك سيد عريق في الكرم، فأنت خلاصة شريفين.
(٣) هو دينار، مترجم في التهذيب: ٣/ ٢١٧.
(٤) ما بين القوسين عن سنن أبي داود.
(٥) في المصورة والمطبوعة: «قالا». وأثبتنا «قالوا» عن سنن أبي داود.