ابن يسار، عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت ﴿إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ (١)، قالت: فأرسل رسول اللَّه ﷺ إلى فاطمة، وعلي، والحسن، والحسين، فقال: هؤلاء أهل بيتي. قالت فقلت: يا رسول اللَّه، أنا من أهل البيت؟ قال: بلى، إن شاء اللَّه (٢).
أخرجها الثلاثة.
٧٤٦٥ - أُم سَلَمَةَ بنتُ أبي حَكِيم
(ب د ع) أُم سَلَمَةَ بنتُ أبي حَكِيم. وقيل: أُم سليم. وقيل: أُم سليمان. لا يوقف على اسمها.
حديثها أنها أدركت القواعد من النساء تصلين مع النبي ﷺ الفرائض.
أخرجها الثلاثة.
٧٤٦٦ - أُم سَلَمَةَ بِنْتَ يَزِيد بن السَّكَن
(س) أُم سَلَمَةَ بِنْتَ يَزِيد بن السَّكَن، واسمها أسماءُ
أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم عن أبي عيسى: حدثنا عبد بن حميد، عن أبي نُعَيم - هو الفضل بن دُكين - عن يزيد بن عبد اللَّه الشيباني قال: سمعتُ شهر بن حَوشب، عن أُم سلمة الأنصارية قالت: قالت امرأة من النسوة: ما هذا المعروف الذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: لا تَنُحنَ. قلت: يا نبي اللَّه، إن بني فلان قد أسعدوني (٣) على عمي، ولا بد لي من قضائهن. فأبى علي [فعاتبته مراراً، فأذن لي في قضائهن (٤)] فلم أنح بعد قضائهن ولا على غيره (٥) حتى الساعة، ولم تبق امرأة إلا قد ناحت غيري.
أخرجها أبو موسى وقال: قال أبو عيسى: قال عبد بن حميد: أُم سلمة هي أسماء بنت يزيد بن السّكن (٦).
(١) سورة الأحزاب، آية: ٣٣. (٢) انظر تفسير ابن كثير عند آية الأحزاب: ٦/ ٤٠٨ - ٤١٠. (٣) أي: عاونوها في النياحة. (٤) ما بين القوسين عن الترمذي. (٥) في المطبوعة والمصورة: «فلم أنح بعد في قضائهن، ولا في غيره». والمثبت عن الترمذي. (٦) تحفة الأحوذي، تفسير سورة الممتحنة، الحديث ٣٣٦٢: ٩/ ٢٠٤ - ٢٠٦.