أُمه: أن النبي ﷺ كان يأتي مكاناً في دار يعلى، فيستقبل البيت فيدعو، ويخرج معه فيدعو، ونحن مسلمات.
أخرجها ابن منده وأبو نعيم.
[٧٥٢٠ - أم عبد الرحمن بن كعب]
(س) أُم عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن كَعْب بن مَالِك.
أوردها جَعفرُ كذا، ولم يُورِدْ لها شيئاً: إن لم تكن ابنة كعب بن مالك فهي أخرى غيرها.
أخرجها أبو موسى.
٧٥٢١ - أُمُّ عَبْد بنت عبد ود بن سَوَاءَ
(ب د ع) أُمُّ عَبْد بنت [عبد ود (١) بن] سَوَاءَ (٢) بن قُرَيم (٣) بن صاهلة الهذلية هي أم عبد اللَّه بن مسعود.
كذا سماها أبو عمر غير مضافة إلى اسم اللَّه تعالى. وقال ابن منده وأبو نعيم: أُم عبد اللَّه ابن مسعود، روى عنها ابنها عبد اللَّه، وكلاهما واحدة. وقول أبي عمر أصح، لأن النبي ﷺ وغيره كانوا يقولون لابن مسعود: ابن أُم عبد.
روت عن النبي ﷺ أنها رأته يقنت في الوتر قبل الركوع.
وروى أبو إسحاقَ السبِيعي، عن مصعب بن سعد قال: فرض عمر بن الخطاب للنساء المهاجرات في ألفين ألفين، منهن أُم عبد (٤).
وروى أبو إسحاق السَّبِيعي أن عُمَر انتظر أُم عَبد حتى صَلَّت على عُتبةَ بن [مسعود (٥)] ابنها.
أخرجه الثلاثة.
(١) ما بين القوسين عن هامش المصورة، وترجمة عبد اللَّه بن مسعود، وقد تقدمت في: ٣/ ٣٨٤. وطبقات ابن سعد: ٨/ ٢١٢. (٢) في المطبوعة: «سود» الدال. ويبدو أنها كانت كذلك في المصورة ثم أحالها الناسخ إلى: «سواء». وقد تقدمت في ترجمة عبد اللَّه «سواء». على أنها في الاستيعاب أيضا «سود» وفي طبقات ابن سعد: «سوى». (٣) في المطبوعة والمصورة: «قويم»، بالواو. والمثبت عن طبقات ابن سعد، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ١٩٧. (٤) في طبقات ابن سعد ٨/ ٢١٢ نحوه، لكن فيه: «ففرض لأم عبد ألف درهم». (٥) في المطبوعة والمصورة: «عتبة بن عبد اللَّه». والمثبت عن الإصابة: ٤/ ٤٥٤. وانظر ترجمة عتبة بن مسعود: ٥٦٩٣. والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٣/ ١/ ١٧٣، وفي الجرح: «صلى عليه عمر».