أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا هدبة، عن عبد الواحد [ابن (١) صفوان، حدثنا أبي، عن أُمه، عن جدته أُم عياش - وكانت خادم النبي ﷺ، بعثها مع ابنته إلى عثمان - قالت: كنت أَمغَثُ (٢) لعثمان الزبيب غُدوةً فيشربه عشية، وأنبذه عشيه فيشربه غدوة. فسألني ذات يوم فقال: تخلطين فيه شيئاً؟ قلت: أجل. قال:
فلا تعودي.
روى عبد الكريم بن روح. عن (٣) عَنْبَسَة بن سعيد البزاز، عن أبيه، عن جدته أُم أبيه أُم عياش - وكانت أمة لرقية بنت رسول اللَّه ﷺ قالت: كنت أوضئُ رسول اللَّه ﷺ وأنا قائمة وهو قاعد (٤).
أخرجها الثلاثة.
٧٥٥٢ - أُم عِيسى بِنْت الجزار
أم عيسى بنت (٥) الجزّار العصرية. لها صحبة ورواية عن النبي ﷺ.
حدث عبد الرحمن بن عَمْرو بن جَبَلَة، عن أُم فَرْوة ابنة مُزَاحِم العَصَرية، عن أُمها أُم عيسى بنت الجزار. قاله ابن ماكولا، وقال: وأما «الجزار» - بعد الجيم زاي، وبعد الألف راءٌ.
فأُم عيسى، وذكرها.
(١) هو عبد الواحد بن صفوان بن أبي عياش البصري. مترجم في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٣/ ١/ ٢٢. وانظر ترجمة أبيه في الجرح: ٢/ ١/ ٤٢٤. (٢) المغث: الدلك بالأصابع. (٣) كذا في المطبوعة والمصورة. وفي الإصابة ٤/ ٤٥٩: «روى حديثها ابن ماجة من طريق عبد الكريم بن رَوْح بن عَنْبَسة بن سعيد بن أبي عياش، عن أبيه عنبسة، عن جدته … ». والّذي في سنن ابن ماجة «ثنا عبد الكريم بن روح، ثنا أبي روح بن عنبسة بن سعيد بن أبي عياش، مولى عثمان بن عفان، عن أبيه عنبسة … ». (٤) سنن ابن ماجة، كتاب الطهارة، باب «الرجل يستعين على وضوئه فيصب عليه»، الحديث ٣٩٢: ١/ ١٣٨. (٥) في المطبوعة والمصورة: «بن الجزار». والمثبت عن المشتبه للذهبي: ١٦٠، والإصابة: ٤/ ٤٥٩، والسند الذي هنا في الترجمة.