وروى مجالد، عن الشَّعْبيّ: أن النبي ﷺ تَزَوَّج امرأَة من كندة، فجيء بها بعد ما مات النبي ﷺ.
أخرجها أبو نُعَيم.
٧١٢٨ - عَمْرَةُ بنت هَزَّال
عَمْرَةُ بنت هَزَّال بن عَمرو بن قِرْوَاش (١) الأنصارية، ثم من بني عوف بن الخزرج.
بايعت رسول اللَّه ﷺ.
قاله ابن حبيب.
٧١٢٩ - عَمْرَةُ بنت يزيدَ الكِلابية
(ب) عَمْرَةُ بنت يزيدَ بن الجَون الكِلابية. وقيل: عمرة بنت يزيد بن عبيد بن رواس ابن كِلَاب الكلابية، قاله أبو عمر، وقال: هذا أصح.
تزوجها رسول اللَّه ﷺ فبلغه أن بها بَرَصاً، فطلقها ولم يدخل بها.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: وتزوّج رسولُ اللَّه ﷺ عمرة بنت يزيدَ إحدى نساء بني كلاب (٢)، ثم من بني الوحيد.
وكانت قبله عند الفضل بن العباس بن عبد المطلب، فطلقها رسول اللَّه ﷺ قبل أن يدخل بها. وقيل: إنها التي تزوّجها رسول اللَّه ﷺ فاستعاذت منه حين دخلت عليه، فقال: لقد عذت بمَعَاذ. فطلقها، وأمر أُسامة بن زيد فَمَتَّعها ثلاثة أثواب. رواه هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
وقال أبو عبيد: إنما قال ذلك لأسماء بنت النعمان بن الجون.
وقال قتادة: إنما قال ذلك في امرأة من بني سليم. والاختلاف فيها كثير، على ما ذكرناه في اسمها (٣).
أخرجها أبو عمر.
(١) كذا في المصورة والمطبوعة: وفي طبقات ابن سعد ٨/ ٢٧٤: «قربوس». (٢) انظر سيرة ابن هشام: ٢/ ٦٤٨. (٣) انظر ترجمة أسماء بنت النعمان: ٧/ ١٦ - ١٨، والأحاديث هناك.