أخرجه أبو عمر هاهنا، وعاد أخرج الحديث، عن زيد بن الجلاس، وأحدهما وهم، واللَّه أعلم.
الجلاس: بضم الجيم، وفتح اللام الخفيفة.
١٦٦٨ - رَجَاءُ الغَنَوي
(ب د ع)
رَجَاءُ الغَنَوي، له صحبة، سكن البصرة، وكانت أصيبت يده يوم الجمل.
روت عنه سلامة بنت الجعد أنه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: من أعطاه اللَّه حفظ كتابه، فظن أن أحداً أوتي أفضل مما أوتي، فقد صَغَّر أفضل النعم.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: لا يصح حديثه. وسمى الراوي عنه سلامة، وسماها ابن منده وأبو عمر (١): ساكنة. ورويا له حديث: من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه اللَّه.
وقال أبو نعيم: رَجَّاء (٢) امرأة لها صحبة.
١٦٦٩ - رَجَاءُ أبو يَزِيد
(س)
رَجَاءُ أبو يَزِيد، روى عنه ابنه يزيد بن رجاء أنه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: قليل الفقه خير من كثير العبادة.
أخرجه أبو موسى
[باب الراء والحاء والخاء]
١٦٧٠ - رَحْضَة بن خُرْبة
رَحْضَة بن خُرْبة (٣) الغِفَارِي، والد إيماء وجد خفاف بن إيماء، وقد ذكرناهما، وكان ينزل غَيْقة من أرض بني غفار. قيل: إنه له صحبة ولابنه وحفيده خفاف بن إيماء بن رحضة.
ذكره الغساني على أبي عمر.
١٦٧١ - رُحَيْل الجُعْفي
(ب د ع) رُحَيْل الجُعْفي. وهو من رهط زهير بن معاوية، وحديثه عند أبي جعفر، عن (٤) الحارث بن مسلم بن عم زهير، قال: قدم الرحيل وسويد بن غَفَلَة الجُعْفِيان على رسول اللَّه ﷺ مسلمين، فانتهيا إليه حين نفضت الأيدي من قبره ﷺ، قاله ابن منده وأبو نعيم.
(١) كذا في الأصل، وقد سبق تسمية أبى عمر للراوي، ولعله يعنى ابن أبي حاتم، ينظر الإصابة. (٢) ينظر: ٣٠٩. (٣) في المطبوعة: حربة. والصواب ما أثبتناه، ينظر مستدرك تاج العروس. (٤) في المطبوعة: عند.