فلينظر إلى هذا. فلما انتهى الصُّنَابحي إليه قال عبادة: لئن سُئِلت لأشهدَنَّ [لك (١)] ولئن شفعت لأشفعن لك، ولئن قَدِرْت لأنفعَنَّكَ.
أخرجه الثلاثة، وقد ذكرناه في اسمه.
٦٠٥٢ - أَبو عَبْدِ اللَّه القَيْنِي
(ب د ع) أَبو عَبْدِ اللَّه القَيْنِي.
له صحبة، سكن مصر. روى عنه أبو عبد الرحمن الحُبُلى (٢) قصة «سُرَق (٣)» وبيعه في الدين الذي استهلكه، ليس حديثه بالقوي. وقيل فيه:«أبو عبد الرحمن» ويرد في موضعه إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.
٦٠٥٣ - أَبو عَبْدِ اللَّه المَخْزُومِيّ
(د ع) أَبو عَبْدِ اللَّه المَخْزُومِيّ.
له صحبة، سمع النبي ﷺ.
روى عنه يزيد بن أبي مالك أنه قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «لا تَغْبَرُّ قدما عبد في سبيل اللَّه إلا حرمه اللَّه على النار».
أخرجه ابن منده: وأبو نعيم.
٦٠٥٤ - أبو عبد اللَّه
(د ع) أبو عبد اللَّه، رجل من أصحاب النبي ﷺ. روى عنه عرفجة.
روى حماد، عن عطاء بن السائب، عن عَرْفَجَةَ قال: كنت عند عُتْبَةَ بن فَرْقَد، فدخل رجل من أصحاب النبي ﷺ، فأمسك عُتْبة عن الحديث، فقال عتبة: يا أبا عبد اللَّه، حدثنا عن شهر رمضان، فقال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «إن شهر رمضان شهر مبارك، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتصفد فيه الشياطين، وينادي منادٍ: يا باغي الخير، هلم، ويا باغي الشر، أقصر».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
(١) ما بين القوسين عن الاستيعاب. (٢) في المطبوعة: «الجيلي». والصواب عن المصورة والاستيعاب: ٤/ ١٧٠٦. (٣) انظر قصة «سرق بن أسعد» في ترجمته: ٢/ ٣٣٣ - ٣٣٤.