جَملاً تحج عليه، فقلت: قد جعلته في سبيل اللَّه. فقالت: لو أعطيتنيه لكان في سبيل اللَّه.
فسألت النبي ﷺ، فقال النبي ﷺ: صدقت، لو أعطيتها لكان في سبيل اللَّه، وإن العُمرَة في رمضان تعدِلُ حجة (١) أخرجه الثلاثة.
٦٠٣١ - أَبو طَويلٍ شَطْب الممدود
(ب ع س) أَبو طَويلٍ شَطْب الممدود.
حديثه بالشام، ذكرناه في الشين (٢).
أخرجه أبو نُعَيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
٦٠٣٢ - أَبو طَيْبَةَ
(ب د ع) أَبو طَيْبَةَ الحَجَّام، مولى بني حارثة من الأنصار ثم مولى محَيصة بن مسعود.
كان يحجم النبي ﷺ، قيل: اسمه دينار. وقيل: نافع. وقيل: ميسرة. وقد تقدّم ذكره (٣) روى عنه ابن عباس، وجابر، وأنس.
روى يحيى بن أبي أنيسة، عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن ابن عباس قال:
لقيت أبا طيبة لسبع عَشرةَ من رمضان، فسألته من أين جئت؟ قال: حَجَمتَ رسول اللَّه ﷺ فأعطاني الأجر (٤).
وأخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري بإسناده عن أحمد بن علي: حدثنا شيبان، أخبرنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سليمان بن قيس، عن جابر قال: دعا رسول اللَّه ﷺ أبا طيبةَ فحجمه، فسأله عن ضريبته، فقال: ثلاثة آصع. قال: فوضع عنه صاعا (٥).
أخرجه الثلاثة.
(١) أخرجه البغوي وابن السكن، انظر الإصابة: ٤/ ١١٤. (٢) انظر الترجمة ٢٤٣٩: ٢/ ٥٢٤ - ٥٢٥. (٣) انظر ترجمة «ميسرة» في: ٥/ ٢٨٤ - ٢٨٥، و «نافع» في: ٥/ ٣٠٣. (٤) انظر مسند الإمام أحمد: ٥/ ٤٣٥، والإصابة: ٤/ ١١٥. (٥) أخرجه الإمام أحمد عن عفان، عن أبي عوانه، بإسناده مثله. انظر المسند: ٣/ ٣٥٣.