سُهَيل بن قَيْس بن أَبي كَعْب، واسم أَبي كعب عَمْرو بن القَيْن الأنصاري الخزرجي، وهو ابن عم كعب بن مالك الصحابي المشهور، شهد بدراً. قاله ابن الكلبي
[باب السين والواو]
٢٣٢٧ - سَوَاءُ بن الحَارِث
(د ع) سَوَاءُ بن الحَارِث النَّجَّاري.
قال المطلب بن عبد اللَّه بن حَنْطَب: قلت لبني سواء بن الحارث: أبو كم الذي جَحَد بيعة رسول اللَّه ﷺ! فقالوا (١): لا تقل إلا خيراً، قد أعطاه بكرة (٢)، وقال: إن اللَّه ﷿ يبارك لك فيها، فما أصبحنا نسوق من الغنم سارحاً ولا بارحاً (٣) ولا مملوكاً إلا منها.
وهذا سواءٌ هو الذي باع الفرس من النبي، وشهد به خزيمة بن ثابت، وقيل: هو سواءُ بن قيس، ونذكره بعد، إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.
قلت: كذا قال أبو نُعَيم: النجاري. وأظنه تصحيفاً، فإن بني النجار كانوا أعرف باللَّه وبرسول اللَّه من أن يبيعوه بيعة ويَجْحَدونها، وإنما هو محاربي، على ما نذكره في سواءِ بن قيس، والمحارب يتصحف بالنجاري.
٢٣٢٨ - سَوَاءُ بن خَالِد
(ب د ع) سَوَاءُ بن خَالِد، من بني عامر بن ربيعة بن عامر بن صَعْصَعَة، وهو أخو حَبَّة بن خالد، وقد اختلف في نسبهما فقيل ما ذكرناه، وقيل: هو خزاعي، وقد تقدم ذكره عند أخيه حَبَّة، وكذلك حديثهما.
أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، قال: أخبرنا أبو بكر ابن أبي شيبة، أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سلام بن شرحبيل، قال: سمعت سواءَ وحبة ابني خالد يقولان: دخلنا على رسول اللَّه ﷺ، وهو يعالج شيئاً (٤)، فأعناه عليه، فلما فرغ قال: لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت (٥) رءوسكما، فإن الإنسان تلده أُمه ليس عليه قِشْر (٦)، ثم يرزقه اللَّه، ﷿.
أخرجه الثلاثة.
(١) في الأصل والمطبوعة: فقال، والمثبت عن الإصابة. (٢) البكر: الفتى من الإبل، والأنثى بكرة. (٣) السارح: ما غدت للمرعى. (٤) في ترجمة حبة: بناء. (٥) تهزهزت: تحركت. (٦) القشر: اللباس.