٤٥٢٠ - لَبِيبَة الأَنْصَارِيّ
(د ع) لَبِيبَة الأَنْصَارِيّ، أَبو عبد الرحمن.
روى ابن أَبي فديك، عن يحيى بن عبد الرحمن عن لبيبة، عن أبيه، عن جده أن النبي ﵌ قرأَ: ﴿فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ﴾ (١) … الآية، فقال: شهدت على من أنا بين أَظهرهم، فكيف لمن لم أَره.
ومن حديثه: أهدى إلى النبي ﵌ شاة مسمومة»
وقوله: «من أَطاق الصيام فليصم».
أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم.
٤٥٢١ - لَبِيد بن رَبِيعَة
(ب د ع) لَبِيد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جَعْفَر بن كِلَاب بن رَبِيعة بن عامر بن صعصعة العامري، ثم الجعفري.
كان شاعراً من فحول الشعراءِ، وفد على رسول اللَّه ﷺ سنة وفد قومه بنو جعفر، فأَسلم وحسن إِسلامه.
أَنشدت له عائشة ﵂ قوله:
ذَهَبَ الذينَ يُعَاش في أَكنافِهِمْ … وبَقِيتُ في خَلَف كَجلْد الأَجْرَبِ
فقالت: رَحِم اللَّه لبيداً، كيف لو أَدرك زماننا هذا! (٢) وهو حديث مسلسَل، لولا التطويل لذكرناه.
وروى أَبو هريرة عن النبي ﵌ قال: أَصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد:
أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَّه بَاطِل
ولما أَسلم لَبِيد ترك قول الشعر، فلم يقل غير بيت واحد، وهو قوله:
ما عاتب المرءُ الكريمُ كَنَفْسِه … وَالمرْءُ يُصْلحُه القَرِينُ الصَّالحُ
وقيل: بل قال:
الحمدُ للَّه إِذ لَمْ يأتني أجلي … حتى اكتسيت من الإسلام سربالا (٣)
(١) سورة النساء، آية: ٤١.
(٢) الاستيعاب: ٣/ ١٣٣٧.
(٣) الشعر والشعراء لابن قتيبة: ١/ ٢٧٥.