حديثها عند عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عنها: أنها شهدت خيبر مع رسول اللَّه ﷺ، فأسهم لها سهم رجل.
أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: شهودها خيبر صحيح، وفي سهم الرجل نظر (١).
٧٥٩٥ - أُم مُعَاذ
(س) أُم مُعَاذ.
روى أيوب السَّخَتَيانِي، عن حفصة بنت سِيرين، عن أُم عطية قالت: بايعنا رسول اللَّه ﷺ على أن لا نشرك باللَّه شيئاً، ونهى عن النِّياحة. فقبضَت امرأةٌ يدهَا، فما قال لها رسول اللَّه ﷺ شيئاً، فانطلقت فرجَعت فبايعها، فما وفت امرأة إلا أُم سُليم، وأُم العلاءِ بنت أبي سبرة، وأُم معاذ. أو قال: ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ (٢).
أخرجها أبو موسى.
٧٥٩٦ - أُم مُعَاذ الأنْصَارِية
(د ع) أُم مُعَاذ الأنْصَارِية.
روى محمد بن إسحاق، عن عبد اللَّه (٣) بن عبد اللَّه بن الحارث، عن سالم أبي النضِر قال: دخل رسول اللَّه ﷺ على عثمان بن مظعون وهو يموت، فأمر رسول اللَّه ﷺ بثوب فَسُجِّي عليه، وكان عثمان نازلاً على امرأة من الأنصار، يقال لها «أُم معاذ»، فمكث رسول اللَّه ﷺ متكئاً عليه طويلاً، ثم تنحى فبكى، فبكى أهل البيت، فقال: إلى رحمة اللَّه أبا السائب.
وكان السائب ابنه قد شهد معه بدراً، فقالت أُم معاذ: هنيئاً لك أبا السائب الجنة. فقال
(١) الاستيعاب: ٤/ ١٩٥٨. (٢) الّذي في البخاري ومسلم من هذه الطريق: «فما وفت امرأة إلا أُم سُليم، وأُم العلاء، وابنة أبى سبرة امرأة معاذ- أو: ابنة أبى سبرة وامرأة معاذ» انظر البخاري، كتاب الأحكام، باب «بيعة النساء»: ٩/ ٩٩. ومسلم، كتاب الجنائز، باب «التشديد في النياحة»: ٣/ ٤٦. (٣) في المطبوعة والمصورة: «عبد العزيز بن عبد اللَّه». ولم نجده في الرواة والمثبت عن الإصابة: ٤/ ٤٧٣. ولعبد اللَّه ابن عبد اللَّه بن الحارث ترجمة في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٢/ ٢/ ٩١.