أَخرجه أَبو موسى وقال: أَورده جعفر مفرداً عن الذين ذكروهم، ويحتمل أَن يكون أَحدهم، وروى بإِسناده عن ابن عيينة، عن الزهري، عن كثير بن العباس، عن أَبيه قال: لما كان يومُ حُنين بعث رسول اللَّه ﵌ القعقاع يأْتيه بالخبر، فذهب فإِذا عوف بن مالك صاحب هوازن قد جمع أَصحابه وحَرّضهم على القتال … وذكر الحديث بطوله.
أَخرجه أَبو موسى (١).
[باب القاف والفاء واللام والميم]
٤٣١٢ - قَفِيز
(د ع) قَفِيز (٢)، غلام النبي ﵌.
روى أَبو بكر بن عُبَيد اللَّه بن أَنس، عن أَنس قال: كان للنبي ﵌ غلام اسمه قَفِيز (٢).
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم مختصراً.
٤٣١٣ - قُلَيْب
(س) قُلَيْب.
روى محمد بن سعد (٣) العَوْفي، عن أَبيه قال: حدّثنا عمِّي، حدَّثنا أَبي عن أَبيه، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً﴾ (٤)، يعني تقتلونه وهو رجل اسمه «مرداس» جَلا (٥) قومه هاربين من خيل بعثها رسول اللَّه ﵌ عليها رجل من ليث اسمه «قُليب» أخرجه أبو موسى.
(١) قال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٨٣٤٥/ ٣/ ٢٦٥: «وتعقب بأنه القعقاع بن معبد بن زرارة التميمي». وينظر ترجمة القعقاع بن معبد في الإصابة، الترجمة ٧١٣٠: ٣/ ٢٣٠، ٢٣١. (٢) في المطبوعة: «قفير» بالراء المهملة. والمثبت عن الإصابة، الترجمة ٧١٣٢: ٣/ ٢٣١، والقاموس المحيط، مادة: قفز. (٣) في المطبوعة، والإصابة: «محمد بن سعيد». وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه عن العبر للذهبي: ٢/ ٢٨٥، وتفسير الطبري، الأثر ١٠٢١٩: ٩/ ٩٤، فقد رواه محمد بن جرير عن محمد بن سعد بإسناده. (٤) سورة النساء، آية: ٩٤. (٥) في المطبوعة: «خلى». والمثبت عن تفسير الطبري.