له صحبة، ذكر أنه خرج عليهم النبي ﷺ … روى حديثه مخلد (١)، عن صالح بن حسان، عن أبيه، عن جدِّه أخرجه ابن منده
٥٨٠٦ - أَبو حَسَنِ الأَنْصَارِيّ
(ب د ع) أَبو حَسَنِ الأَنْصَارِيّ المازِني. قيل: اسمه كنيته، وقيل: اسمه تميم بن عبد عمرو (٢) وهو جدّ يحيى بن عمارة، والد عمرو بن يحيى شيخ مالك بن أنس.
مدني، له صحبة. يقال: إنه شهد العقبة وبدراً.
روى عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن جدّه، عن النبي ﷺ أنه قال:«الرجل أحق بمجلسه إذا قام، ثم انصرف إليه».
وهذا أبو حسن هو الذي قال لزيد بن ثابت حين قال يوم الدار: يا معشر الأنصار، انصروا اللَّه، مرتين، فقال أبو حسن: لا، واللَّه لا نُطِيعُكَ فنكونَ كما قال اللَّه تعالى:
وروى عمرو بن يحيى أيضاً، عن أبيه، عن جدّه: أنه قال: كنا عند النبي ﷺ فقام رجل ونسي نعله، فأخذها رجل ووضعها تحته، فجاء الرجل فقال: من رآهما؟ فقال الرجل: أنا أخذتهما. فقال رسول اللَّه ﷺ: فكيف رَوْعَةُ المؤمِن (٤)؟! قال: والذي بعثك بالحق ما أخذتهما إلا وأنا ألعب! قال: فكيف بروعة المؤمن؟!.
أخرجه الثلاثة.
(١) في الإصابة: مجالد. (٢) انظر الترجمة ٥٢٦: ١/ ٢٦٠. (٣) سورة الأحزاب، آية: ٦٧. (٤) الروعة: المرة الواحدة من الروع، وهو الفزع.