أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى قال: أَنبأَنا سفيان بن وكيع حدثنا روح بن عُبَادة، عن ابن جُرَيج، أَخبرني عمرو بن [أَبي](١) سفيان: أَن عمرو بن عبد اللَّه بن صفوان أَخبره:
أَن كَلَدَة بن الحَنْبَل أَخبره: أَن صفوان بن أُمية بعثه بلبن ولِبأ (٢) وضَغَابيس إِلى النبي ﵌، والنبي بأَعلى الوادي - قال: فدخلت ولم أَسلم ولم أَستأذن، فقال النبي ﵌: ارجع فقل:
السلام عليكم أَأَدخل؟ وذلك بعد ما أَسلم صفوان. قال عمرو: أَخبرني بهذا الخبر أُمية بن صفوان ولم يقل: سمعته من كَلَدة (٣).
أَخرجه الثلاثة.
٤٤٩٠ - كُلَيْب بن إِسَاف
(س) كُلَيْب بن إِسَاف.
ذكرناه في ترجمة أَخيه خالد بن إِساف (٤).
أَخرجه أَبو موسى.
٤٤٩١ - كُلَيْبُ بن تَمِيم
(ب س) كُلَيْبُ بن تَمِيم بن بِشر. وقيل فيه: كُلَيب بن بشر بن تميم. حليف لبني الحارث بن الخزرج.
شهد أُحُداً وما بعدها، وقتل يوم اليمامة شهيدا.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
بشر: رأَيته في نسخ لا تُعَد بالاستيعاب لأَبي عمر صحاح: بشر، بالباء والشين المعجمة.
والّذي ذكره الأمير فقال في نسر بالنون والسين المهملة: كليب بن تميم بن نَسْر، أَحد بني الحارث ابن الخزرج. قال الواقدي: هو حليف لهم، واستشهد باليمامة، ومثله قال ابن إسحاق.
(١) ما بين القوسين المعقوفين عن الترمذي، وينظر ترجمة عمرو بن أبي سفيان في التهذيب: ٨/ ٤١. (٢) اللبأ- بوزن عنب-: أول ما يحلب عند الولادة. (٣) تحفة الأحوذي، أبواب الاستئذان، باب «التسليم قبل الاستئذان»، الحديث ٢٨٥٣: ٧/ ٤٩٠، ٤٩١. وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». هذا وقد أخرجه الإمام أحمد أيضا عن روح بإسناده: ٣/ ٤١٤. (٤) تقدمت ترجمة خالد بن إساف برقم ١٣٤٢: ٢/ ٨٩.