بَشِيرَةُ (٢) بنتُ الحَارِث بن عبد رزاح بن ظَفَر الأنصارية الظفرية. بايعت رسول اللَّه ﷺ قاله ابن حبيب.
٦٧٧٤ - البَغُومُ بنتُ المُعَدَّل
البَغُومُ بنتُ المُعَدَّل الكِنَانِيَّة، امرأة صفوان بن أمية بن خلف الجمحي، أسلمت يوم الفتح، قاله الواقدي (٣) استدركه أبو علي على أبي عمر.
٦٧٧٥ - بَقِيرَةُ امرأة القعقاع
(ب د ع) بَقِيرَةُ امرأة القعقاع بن أبي حَدْرَد الأسلمي.
قال ابن أبي خيثمة: لا أدري أسْلَميَّة هي أم لا؟.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد اللَّه قال: حدثني أبي، أخبرنا سفيان ابن عُيَينَة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: سمعت بَقِيرَةَ امرأة القعقاع بن أبي حَدْرَدِ أنها سمعتْ رسول اللَّه ﷺ يقول: يا هؤلاء، إذا سمعتم بجيش قد خُسِف به قَرِيباً، فقد أظلت الساعة (٤) أخرجها الثلاثة.
٦٧٧٦ - بُهَيْسَةُ
(د ع) بُهَيْسَةُ أدركت النبي ﷺ وروت عن أبيها.
روى كهمس بن الحسن، عن سيار بن منظور، عن أُمه (٥)، عن امرأة يقال لها «بهيسة»، قالت (٦): استأذن أبي النبيَّ ﷺ أن يدخل بينه وبين قميصه، فأذن له، فدخل بينه وبين قميصهِ مِنْ خلفه، وجعل يمسح صدره بظهر النبي ﷺ، فقال: يا رسول اللَّه، ما الذي لا يحل
(١) في جمهرة أنساب العرب لابن حزم ١٨٩: «حمل»، وضبطها المحقق بفتحتين. (٢) في طبقات ابن سعد ٨/ ٢٤٨: «عميرة بنت الحارث». وقال الحافظ في الإصابة ٤/ ٢٤٦: «بشيرة- بمعجمة بوزن عظيمة- بنت الحارث». (٣) طبقات ابن سعد: ٨/ ٢١٨. (٤) مسند الإمام أحمد: ٦/ ٣٧٨ - ٣٧٩. (٥) كذا في المصورة والمطبوعة. وفي مسند الإمام أحمد، وسنن أبي داود: «عن أبيه». (٦) في المسند: وسنن أبي داود: «عن بهيسة، عن أبيها قالت: استأذن أبى … ». ولم نجد لبهيسة ترجمة في الإصابة.