(ب د ع) قيس بن أبي غرزة بن عُمَيْر بن وَهْب الغِفَاري، وقيل: الجهني.
سكن الكوفة ومات بها، له حديث واحد.
أَنبأَنا عبد اللَّه بن أَحمد الخطيب بإِسناده عن أَبي داود الطيالسي قال: حدثنا شعبة، عن الأَعمش، سمع أَبا وائل يحدث، عن قيس بن أَبي غَرَزَة قال: «خرج علينا رسول اللَّه ﵌ في السوق ونحن نبيع الأَوساق، ونحن نسمى السماسرة، فسمانا باسم أَحسن مما سمينا به أَنفسنا، فقال: يا معشر التجار، إِنه يخالط بيعكم هذا الحِلْف، فشوبوه (١) بالصدقة» (٢) أَخرجه الثلاثة (٣).
روى شعبة، عن عاصم الأحول، عن غنيم بن قيس الأَسدي قال: سمعت من أَبي كلمات يقولُهُنَّ على رسول اللَّه ﵌(٤):
(١) الشوب: الخلط. (٢) أخرجه الترمذي في أبواب البيوع عن هناد، عن أَبي بكر بن عياش، عن عاصم عن أبي وائل، وقال الترمذي: «حديث قيس بن أبي غرزة حديث حسن صحيح». ينظر تحفة، الأحوذي، باب «ما جاء في التجار، وتسمية النبي ﵌ إياهم»، الحديث ١٢٢٢: ٤/ ٣٩٨. وأخرجه أبو داود في كتاب البيوع، باب «في التجارة يخالطها الحلف واللغو» عن مسرر، عن أبي معاوية، عن الأعمش. وابن ماجة في كتاب التجارات، باب «التوقي في التجارة»، الحديث ٢١٤٥: ٢/ ٧٢٥، ٧٢٦ عن محمد بن عبد اللَّه بن نُمَير، عن أبي معاوية، عن الأعمش. والإمام أحمد في مسندة، من وجوه متعددة عن أبي وائل: ٤/ ٦، ٢٨٠. (٣) الاستيعاب، الترجمة ٢١٤٦: ٣/ ١٢٩٧. (٤) معنى الرجز في ترجمة ابنه غنيم بن قيس: ٤/ ٣٤٣.