مَعْبَدُ الجُهَنِيُّ، عن رجل من الصحابة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: العلم أفضل من العَمل، وخير الأمور أوساطها، ودين اللَّه بين القاتر والغالي، والحسنة بين السيئتين لا تنالها إلا باللَّه تعالى، وشر السير الحَقْحَقَة (١).
أخرجه أبو نُعَيم.
٦٦٦٨ - المُهَلَّبُ بنُ أبي صُفْرَةَ، عمن سمع النبي ﷺ
(د ع) المُهَلَّبُ بنُ أبي صُفْرَةَ، عمن سمع النبي ﷺ
أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره بإسناده عن أبي عيسى: حدثنا محمود بن غَيْلَان، أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن المهلب بن أبي صُفْرَةَ قال: حدثني من سمع النبي ﷺ يقول: «إن بَيَّتُّم الليلة فليكن شعاركم: حم، لا ينصرون (٢).
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٦٦٦٩ - مُوسَى بنُ أبي عَائِشَةَ، عن رجل، عمن سمع النبي ﷺ
(د) مُوسَى بنُ أبي عَائِشَةَ، عن رجل عن آخر: أن رجلاً كان يقرأ فوق بيت له، فرفع صوته وقال: ﴿أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى﴾ (٣) قال: سبحانك، وبلى. وسُئِل عن ذلك فقال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقوله أخرجه ابن منده
٦٦٧٠ - نَافِعُ بن جبير، عن رجل من الصحابة
(ع) نَافِعُ بن جُبَيْر بن مُطْعِم، عن رجل من الصحابة: أن النبي ﷺ بعث بشر بن سُحَيم، فأمره أن ينادي: إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإنها أيام أكل وشرب (٤).
ورُوِيَ نحو هذا عن جابر.
أخرجه أبو نعيم.
(١) الحقحقة: المتعب من السير. (٢) تحفة الأحوذي، أبواب الجهاد، باب «ما جاء في الشعار»، الحديث ١٧٣٣: ٥/ ٣٢٩. وانظر تفسير ابن كثير، أول سورة غافر: ٧/ ١١٦ - ١١٧، بتحقيقنا. (٣) سورة القيامة، آية: ٤٠. هذا وانظر تفسير الطبري: ٢٩/ ١٢٥. (٤) مسند الإمام أحمد: ٣/ ٤١٥.