كالأخوات، والبنات، والجدات، والخالات والعمات، وغير ذلك
ذكر من عرف بأخت فلان، ورَتَّبتُهنَّ على أسماء الاخوة
٧٦٢٨ - أَخَوَات جابر بن عَبْد اللَّه
(س) أَخَوَات جابر بن عَبْد اللَّه الأنْصَارِيّ. وقد اختلفت الرواية في عددهن، فقيل:
سبع. وقيل: تسع.
أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه، بإسناده إلى أبي عبد الرحمن أحمد ابن شعيب: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، حدثنا خالد، عن عبد الملك، عن عطاء، عن جابر:
أنه تزوج امرأة على عهد رَسُول اللَّه ﷺ، فلقيه النبي ﷺ فقال: أتزوجت يا جابر؟ قال:
نعم. قال: بكراً أم ثيباً؟ قال: بل ثيباً. قال: فَهَلاَّ بكراً تُلَاعبك؟ قلت: يا رسول اللَّه، إن (١) لي أخوات، فخشيت أن تدخل بيني وبينهن. قال: فذاك إذن، إن المرأة تنكح على دينها ومالها وجمالها، فعليك بذات الدين. تَربت (٢) يداك (٣).
أخرجهن أبو موسى.
٧٦٢٩ - أُختُ الحَارِث بن سُرَاقَةَ
أُختُ الحَارِث بن سُرَاقَةَ.
أخبرنا أبو جعفرَ بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: لما أتى الناسَ بالمدينة أسماءُ من قُتِل من المسلمين يوم بدر، بكى النساءُ على قتلاهن، فقالت أُم الحارث بن سُراقة - إحدى بني عدي بن النجار، وأُختُه-: واللَّه لا نبكي عليه حتى يَقْدَم رسولُ اللَّه ﷺ فنسأله، فإن كان من أهل الجنة لم نبك عليه، وإن كان من أهل النار بكينا عليه. فلما قدم رسول اللَّه ﷺ أتتاه فسألتاه، فقال: إنها جنان، وإنه لفي الفردوس الأعلى (٤).
(١) في سنن النسائي: «كن لي». (٢) ترب: افتقر. وهذه الكلمة تجرى على لسان العرب في مقام المدح والذم، لا يريدون بها الدعاء ولا وقوع الأمر به (٣) النسائي، كتاب النكاح، باب «علام تنكح المرأة»: ٦/ ٦٥. (٤) انظر ترجمة الحارث بن سراقة: ١/ ٣٩٤، وحارثة بن سراقة: ١/ ٤٢٥. ومسند الإمام أحمد عن أنس بن مالك: ٣/ ١٢٤، ٢١٠، ٢١٥، ٢٦٠، ٢٦٤، ٢٧٢، ٢٨٣. والبخاري، كتاب الرقاق، باب «صفة الجنة»: ٨/ ١٤٢.