ويفيد هذا: جواز الزيادة في النص بالقياس، وبخبر الواحد (٤) ، مثل: إيجاب النية في الوضوء بالخبر (٥) والقياس، وإن كان ذلك زيادة على قوله تعالى:(اغْسلُوا وُجُوهكُمْ)(٦) .
وكذلك: إيجاب النفي في حد الزنا (٧) ، وإن كان زيادة على قوله (فَاجْلِدُوا كُل وَاحِد مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدةٍ)(٨) .
(١) راجع هذه المسألة في: "المسودة" ص (٢٠٧) و"التمهيد في أصول الفقه" الورقة (١٠٢/أ-١٠٣/ب) ، و"روضة الناظر" مع شرحها "نزهة الخاطر" (١/٢٠٨-٢١٤) ، و"شرح الكوكب المنير" ص (٢٧٠) . (٢) راجع في هذا: "الإحكام" للآمدي (٣/١٥٥) ، و"شرح جمع الجوامع" (٢/٩١) ، و"المستصفى" للغزالي (١/١١٧) . (٣) راجع في هذا: "تيسير التحرير" (٣/٢١٨) ، و"فواتح الرحموت" بشرح "مسلم الثبوت" (٢/٩١) . (٤) في الأصل: (الواجب) . (٥) لعل هذا إشارة إلى حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرفوعاً (إنما الأعمال بالنيات ... ) الحديث، وقد سبق تخريجه ص (٢٠٥) . (٦) سورة المائدة. (٧) هذا إشارة إلى حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه مرفوعاً (خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلاً ... ) الحديث، وقد سبق تخريجه ص (٧٩٨) . (٨) (٢) سورة النور.