وهو قول المتكلمين من المعتزلة (٣) ، والأشعرية (٤) .
[دليلنا:]
قوله تعالى:(فَاعْتَبرُوا يَا أولِى الْأبْصَارِ)(٥) . فأمر أهل البصائر بالاعتبار، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلى أهل البصائر رتبة وأرفعهم منزلة، فكان بالاعتبار أولى.
= ينزل عليه شىء، اجتهد، وعمل باجتهاده. انظر أصول السرخسي (٢/٩١) وتيسير التحرير (٤/١٨٣) وفواتح الرحموت (٢/٣٦٦) . وهو قول الإِمام الشافعي وأكثر أصحابه. انظر: التبصرة ص (٥٢١) وشرح اللُّمع (٢/١٠٩١) والبرهان (٢/١٣٥٦) والمستصفى (٢/٣٥٥) والمنخول ص (٤٦٨) والمحصول (٦/٩) والإحكام للآمدي (٤/١٤٣) . (١) والمجوزون فريقان، فريق قال بوقوعه. وفريق أنكر وقوعه. انظر التبصرة ص (٥٢١) والإبهاج (٣/٢٦٣) . (٢) انظر: المرجعين السابقين. (٣) انظر: المعتمد (٢/٧٦١) . (٤) انظر: المسوَّدة ص (٥٠٧) . وهناك قولان في المسألة: الأول: التوقف، ونسبه ابن السبكى إلى المحققين. والثاني: أنه يجوز في أمور الحرب دون الأحكام الشرعية. انظر: الإبهاج، الموضع السابق. (٥) آية (٢) من سورة الحشر.