ظاهر كلام أحمد رحمه الله: أن "المحكم": ما استقل بنفسه، ولم يحتج إلى بيان.
و"المتشابه": ما احتاج إلى بيان٢.
لأنه قال في كتاب "السنة": بيان ما ضلت فيه الزنادقة في القرآن.
١ راجع هذه المسألة في: "المسودة" ص"١٦١"، و"رسالة الرد على الزنادقة والجهمية" للإمام أحمد، و"روضة الناظر" ص"٣٥-٣٦"، و"التمهيد في أصول الفقه" الورقة "ب/٨٣-٨٤"، و"تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة ص"٨٦-١٠٢". ٢ كلام الإمام أحمد هذا نقله ابن الجوزي في تفسيره "زاد المسير": "١/٣٥٠" وقد سبق للمؤلف ص"١٥٢": أن عرف المحكم بقوله: "ما ينبئ عن المراد بنفسه، أو يعقل معناه من لفظه". كما عرف المتشابه بأنه: "المشتبه المحتمل، الذي يحتاج في معرفة معناه إلى تأمل وتفكر وتدبر وقرائن تبينه وتزيل إشكاله".