يدخل النساء في جمع الذكور، نحو المؤمنين والصابرين٢.
وقد قال أحمد رحمه الله في رواية المروزي في قوله: "من بدل دينه
١ راجع في هذه المسألة: التمهيد الورقة "٣٩-٤٠"، وشرح الكوكب المنير "٢٧١-٢٧٢"، وروضة الناظر "١٢٣-١٢٤". ٢ هناك صور ثلاث من صور الجمع لا خلاف فيها، هي: الأولى: أن يكون مفرد الجمع لا يصلح إطلاقه على النساء، كالرجال، فهو جمع خاص بالرجال اتفاقًا. الثانية: "أن يكون مفرده لا يصلح إطلاقه على الرجال، كالبنات، فهو جمع خاص بالنساء اتفاقًا. الثالثة: أن يكون ذلك الجمع متناولًا للذكور والإناث لغة ووضعًا، كالناس؛ فإنه يتناول الذكور والإناث بالاتفاق. أما الصورة التي فيها الخلاف فهي: إذا كان علامة الذكور فيها واضحة بينة، كجمع المذكر نحو المؤمنين، وقد ذكر المؤلف الخلاف في ذلك. راجع في هذا: التمهيد الورقة "٣٩/أ"، والإحكام للآمدي "٢/٢٤٤"، ونهاية السول "١/٣٦٠"، وتيسير التحرير "١/٢٣١-٢٣٥".