فكانه كسد حتى فسد، وقال أبو بكر:
خاس الشئ: إذا لان، وخيّسته: ليّنته ومرّنته (١)
(رجع)
وخاس الرجل فى عهده: لم يتمّه، وخاس غيره: حبسه، وخيّسه فى الحبس أعمّ.
قال أبو عثمان: يقال للحبس: المخيّس لانه يخيس (٢) المحبوسين؛ أى: يذلّلهم.
(رجع)
فعل بالواو سالما وفعل معتلا:
* (خوق):
خوقت الفلاة والمكان خوقا:
اتسعا، فهما (٣) أخوق وخوقاء.
وأنشد أبو عثمان لذى الرمة:
١١٨٦ - نجوب إليه القفر والفقر أخوق (٤)
قال الراجز:
١١٨٧ - * خوقاء مفضاها إلى منخاق (٥) *
وخوقت الإبل: جربت، وخاق المرأة خوقا جامعها.
فعل بالواو سالما وفعل بالواو والياء معتلا:
* (خور):
خور خورا (٦): جبن وضعف فى جسمه، وخار الثور خوارا: صاح.
قال أبو عثمان: قال يعقوب: وخارت الضائنة والظبية أيضا، والخوار: يكون للغنم والظّباء والبقر، قال طرفة:
١١٨٨ - ليت لنا مكان الملك عمرو ... رغوثا حول قبتنا تخور (٧)
(١) فى ب: «ومونته» بالواو المشددة «تصحيف».
(٢) فى أ: «مخيس» بالميم فى أوله.
(٣) فى أ: «فيها» تصحيف، وفى ق، ع: «فهى خوقاء».