قال أبو عثمان: ويقال: طعن الحمار فخاره (٣): إذا طعنه فى الخوران، قال الأصمعى: الخوران: الهواء (٤) الذى فيه الدّبر.
وقال ابن الأعرابى: الخوران يقال للنّاس وغيرهم من كلّ البهائم.
(رجع)
وخار الله لك خيرا: صنعه، والاسم:
الخيرة، وخرته: غلبته فى المخايرة.
قال أبو عثمان: قال أبو زيد: خرت الرجل على صاحبه أخيره خيرة وخيرا، وخيّرته عليه تخييرا: وهو أن تفضله عليه.
وأنشد لأبى زبيد يرثى علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه:
١١٩٠ - إن الكرام على ما كان من خلق ... رهط امرئ خاره للدّين مختار (٥)
وقد خار الرّجل يخير خيرا: إذا كان خيرا فى نفسه.
(رجع)
وبالواو فى لامه:
* (ختا):
ختا (٦) ختوا: تغيّر لونه من فزع أو مرض، وختت العقاب:
(١) فى ب: «عرنان» بفتح العين، و «مبغلا» بالغين المعجمة وصوابه ما أثبت عن الديوان ٩٠، واللسان/ خور أما «أ»: فلم يتحر ناسخها الدقة فى الإعجام. (٢) «وخار الرجل: جبن» تكملة من ب، ق، ع. (٣) فى أ: «فخله»، تصحيف. (٤) «الهواء» ساقطة من ب. (٥) هكذا ورد فى اللسان منسوبا لأبى زبيد الطائى. (٦) فى ب: «ختأ» بالهمز، تصحيف.