للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* (خيف):

وخيف الفرس خيفا: اختلف لون عينيه بزرقة وسواد، وخيف البعير:

اتّسع ثيله، وخيفت النّاقة: عظم ضرعها.

بعير أخيف، وناقة خيفاء، وأنشد أبو عثمان:

١١٠٨ - صوّى لها ذا كدنة جلذيّا ... أخيف كانت أمّه صفيّا (١)

وأخيف الحّاج [٤٣ - أ]: نزلوا خيف منى وهو مكان المسجد، وما حوله من منحدر الجبل (٢).

وأنشد أبو عثمان للنابغة:

١١٠٩ - من صوت حرميّة قالت وقد ظعنوا ... هل فى مخيفيكم من يشترى أدما (٣)

وروى أبو عمرو والأصمعى: هل فى مخفّيكم (٤)

(رجع)

* (خنب):

وخنبت (٥) الرجل خنبا:

وهنت (٦).

قال أبو عثمان: خنب خنبا: إذا كان فى أنفه شبيه (٧) الخنان، والاسم الخنب أيضا.

(رجع)

وأخنبت على الرّجل: أفسدت.


(١) جاء الشاهد فى التهذيب ٧/ ٥٩١ غير منسوب، وكذا جاء فى اللسان/ خيف، ونسب فى اللسان/ صوى للفقعسى.
والرجز لأبى محمد الفقعسى كما فى الجمهرة ٢/ ٢٣٩.
(٢) فى ق، ع بعد ذلك: «وأخافوا: أيضا».
(٣) فى أ «مخيفكم» مكان «مخيفيكم»، وصوابه ما أثبت عن ب.
ورواية الديوان: «مخفيكم» بفاء مشددة و «قول» مكان «صوت» ورواية اللسان/ حرم تتفق مع رواية الديوان.
الديوان ١٥٥ وانظر اللسان/ حرم.
(٤) ب: «مخيفكم» وصوابه ما أثبت عن «أ» ويتفق مع رواية الديوان واللسان/ حرم.
(٥) جاء فى ق قبل هذا الفعل فعل آخر هو: خجل، وعبارته: «وخجل خجلا: أشر وبطر، وأيضا: استحيا، ويقال: إنه سوء احتمال الغنى أو الفقر، والدابة فى الطين: اضطربت، والوادى: كثر نباته، والثوب: طال، وأخجل النبات: طال والتف».
(٦) فى ق، ع بعد ذلك: وأنشد:
أبى الذى أخنب رجل ابن الصعق ... إذ كانت الخيل كعلباء العنق
(٧) أ: «شبه».

<<  <  ج: ص:  >  >>