١١٠٥ - أخا تنائف أغضى عند ساهمة ... بأخلق الدّفّ من تصديرها جلب (١)
واخلولق أيضا مثله، ومنه قولهم:
اخلولق السّحاب والشّئ: إذا استوى فكأنّه (٢) ملّس تمليسا، وخلقت المرأة أيضا، فهى خلقاء مثل الرّتقاء (٣)، وفى معناها؛ لأنّها مصمتة مثل الصخرة [الملساء](٤) وهى خلّق أيضا بمعنى خلقاء، قال الشاعر:
١١٠٦ - أتانى حديث أن ظبية خلّق ... يجوب الصّفا الصّلّاد من لّا يجوبها (٥)
ومنه قدح مخلّق، وهو الذى لين وملس.
(رجع)
وأخلقتك ثوبا: أعطيتكه خلقا.
فعل:
* (خوص):
خوصت العين خوصا:
صغرت وغارت.
قال أبو عثمان: ومنه يقال: تخاوصت النجوم: إذا صغت للغؤور، وقال الشاعر:
١١٠٧ - ولا تحسبى شجّى بك البيد كلّما ... تخاوص بالغور النّجوم الطّوامس (٦)
(رجع)
وخوصت الشاة: ابيضّت إحدى عينيها، واسودّت الأخرى؛ وأخوص النّخل: نبت خوصه، وهو ورقه، وأخوص الشجر كلّه، والزرع كذلك.
(١) ديوان ذى الرمة ٨، ورواية أ «أغفى» تصحيف. (٢) ب: «فكأنما». (٣) ب: «الرتعاء» بعين غير معجمة، وصوابه ما أثبت عن أوالتهذيب/ خلق. (٤) «الملساء» تكملة من ب. (٥) جاء الشاهد فى الجمهرة ٢/ ٢٤٠ من غير نسبة محرفا وروايته: أتانى أن ظبية خلق ... بحوب الصفا الصلان من لا يجوبها (٦) البيت لذى الرمة وقد جاء فى أ، ب «ولا تجسبن» مكان «ولا تحسبى» و «فى الغور» مكان «بالغور» وأثبت ما جاء عن الديوان. وفى الديوان «تلألأ» مكان «تخاوص» وعلق الشارح بقوله: ويروى: «كلما تخاوص». وجاء الشاهد فى اللسان/ طمس «فلا تحسبى» و «تلألأ بالغور» ديوان ذى الرمة ٣١٩، وانظر اللسان/ طمس.