٢٢٩١ - وقال:"إنَّ الدنيا حُلْوةٌ خَضِرةٌ، وإنَّ اللَّه مُستَخلِفُكم فيها فينظرُ كيفَ تعملونَ، فاتَّقوا الدنيا، واتَّقوا النساءَ، فإنَّ أولَ فِتْنةِ بَني إسرائيلَ كانتْ في النساءِ"(١).
٢٢٩٢ - وقال:"الشؤمُ في المرأةِ، والدارِ، والفرسِ"(٢). وفي رواية:"الشؤمُ في ثلاثٍ: في المرأةِ، والمَسْكَنِ والدابةِ"(٣).
٢٢٩٣ - وقال جابر رضي اللَّه عنه: "كنا مَعَ النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم في غزوةٍ، فلمَّا قَفَلْنا كنا قريبًا مِن المدينةِ قلتُ: يا رسولَ اللَّه إني حديثُ عهدٍ بعرسٍ، قال: تزوجتَ (٤)؟ قلت: نعم، قال: أَبِكْرٌ (٤) أَمْ ثَيِّبٌ؟ قلت: بل ثَيِّبٌ، قال: فهلَّا بِكْرًا تُلاعِبُها وتُلاعِبُك، فلما قَدِمنا المدينةَ ذهبْنا
(١) أخرجه مسلم من رواية أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه في الصحيح ٤/ ٢٠٩٨، كتاب الرقاق -وهو ضمن كتاب الذكر. . . (٤٨) - باب أكثر أهل الجنة الفقراء. . . (٢٦)، الحديث (٩٩/ ٢٧٤٢). (٢) متفق عليه من رواية عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، أخرجه البخاري في الصحيح ٩/ ١٣٧، كتاب النكاح (٦٧)، باب ما يُتَّقى من شؤم المرأة. . . (١٧)، الحديث (٥٠٩٣)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٤٥ - ١٧٤٦، كتاب السلام (٣٩)، باب الطِّيَرَة. . . (٣٤)، الحديث (١١٥/ ٢٢٢٥) واللفظ لهما. (٣) أخرجه الترمذي من رواية ابن عمر رضي اللَّه عنهما في السنن ٥/ ١٢٦، كتاب الأدب (٤٤)، باب ما جاء في الشؤم (٥٨)، الحديث (٢٨٢٤)، وقال: (وهذا حديث حسن صحيح)، وفي معنى الحديث قال البغوي في شرح السنة ٩/ ١٣، (قيل: إن شؤم الدار ضيقها، وسوء جوارها، وشؤم الفرس ألا يُغزى عليها، وشؤم المرأة غلاء مهرها، وسوء خلقها)، وقال ابن حجر في فتح الباري ٩/ ١٣٨: (وقد جاء في بعض الأحاديث ما لعله يفسِّر ذلك، وهو ما أخرجه أحمد وصححه ابن حبان، والحاكم، من حديث سعد مرفوعًا: "من سعادة ابن آدم ثلاثة: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح، ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة: المرأة السوء, والمسكن السوء والمركب السوء). (٤) في صحيح البخاري هي: "أَنكَحْتَ"، وقوله: "أَبِكرٌ" هي عند البخاري "أَبِكْرًا".