٢٢٨٤ - وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، عن رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنّه قال:"إنَّ الرجلَ ليعملُ، والمرأةَ، بطاعةِ اللَّه ستينَ سنةً، ثمَّ يحضرُهما الموتُ فيُضارَّانِ في الوصيةِ فتجبُ لهما النارُ، ثمَّ قرأَ أبو هريرةَ رضي اللَّه عنه:{مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ}(١) "(٢)، واللَّه الموفق.
= حسن، وأخرجه الدارقطني أيضًا عن عطاء عن ابن عباس مرفوعًا، نحوه، وعطاء الخراساني لم يُدْرِك ابنَ عباس، قال عبد الحق في "أحكامه": وقد وَصَلَه يونس بن راشد، فرواه عن عطاء، عكرمة، عن ابن عباس، انتهى). (١) سورة النساء (٤)، الآية (١٢). (٢) أخرجه عبد الرزاق في المصنَّف ٩/ ٨٨، كتاب الوصايا، باب الحيف في الوصية. . .، الحديث (١٦٤٥٥)، وأخرجه أحمد في المسند ٢/ ٢٧٨، وأخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٢٨٨ - ٢٨٩، كتاب الوصايا (١٢)، باب ما جاء في كراهية الإِضرار. . . (٣)، الحديث (٢٨٦٧)، واللفظ له، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٤٣١، كتاب الوصايا (٣١)، باب ما جاء في الضرار. . . (٢)، الحديث (٢١١٧) وقال: (هذا حديث حسن صحيح غريب)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ٩٠٢، كتاب الوصايا (٢٢)، باب الحَيْف في الوصية (٣)، الحديث (٢٧٠٤)، وجاء في رواية عبد الرزاق، وأحمد، وابن ماجه، لفظ: "سبعين" بدل: "ستين".