٢٢٠٩ - وعن الحسن، عن سَمُرة، عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم أنّه قال:"مَن أَحاطَ حائطًا على الأرضِ فهي (١) له"(٢).
٢٢١٠ - عن أسماءَ بنتِ أبي بكر رضي اللَّه عنه:"أنَّ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أَقطَعَ للزبيرِ نخيلًا"(٣).
٢٢١١ - عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما:"أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم أَقطعَ للزبيرِ حُضْرَ فرسِه، فأَجْرى فرسَه حتَّى قامَ، ثمَّ رَمَى بسوطِه فقال: أَعطُوه مِن حيثُ بلغَ السوطُ"(٤).
(١) كذا في المطبوعة وعند أصحاب الأصول، وفي المخطوطة: (هو) وكذا عند البيهقي. (٢) أخرجه أبو داود الطيالسي في المسند، ص ١٢٢، الحديث (٩٠٦)، واللفظ له، وأخرجه أحمد في المسند ٥/ ٢١، وأخرجه أبو داود السنن ٣/ ٤٥٦ من طريق أحمد في كتاب الخراج والإمارة. . . (١٤)، باب في إحياء الموات (٣٧)، الحديث (٣٠٧٧)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٧/ ٢٥٢، الحديث (٦٨٦٤)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٦/ ١٤٢، كتاب إحياء الموات، باب من أحيا أرضًا. . .، وأخرجه الضياء المقدسي، ذكره السيوطي في الجامع الصغير (المطبوع مع فيض القدير) ٦/ ٢٩، وأخرجه موقوفًا أبو يوسف في كتاب الحراج، ص ٦٥، فصل في موات الأرض. . .، من قول سمرة. (٣) أخرجه أبو عبيد في كتاب الأموال، ص ٣٤٧ - ٣٤٨، كتاب أحكام الأرضين. . .، باب الإقطاع، الحديث (٦٧٨)، وأخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٤٥١، كتاب الخراج. . . (١٤)، باب في إقطاع الأرضين (٣٦)، الحديث (٣٠٦٩)، واللفظ له، وأخرجه أبو يوسف من طريق هشام بن عروة، عن أبيه. . .، في كتاب الخراج، ص ٦١، فصل في ذكر القطائع، الفصل الثالث، ومن طريق هشام أيضًا أخرجه الشافعي في المسند ٢/ ١٣٣، كتاب الجهاد باب ما جاء في الحما والقطائع، الحديث (٤٣٦)، وأخرجه البخاري معلقًا من هذه الطريق، في الصحيح ٦/ ٢٥٢، كتاب فرض الخمس (٥٧)، باب ما كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعطي المؤلفة قلوبهم. . . (١٩)، عقب الحديث (٣١٥١). (٤) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ١٥٦، وأخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٤٥٣، كتاب الخراج والإمارة. . . (١٤)، باب في إقطاع الأرضين (٣٦)، الحديث (٣٠٧٢)، واللفظ له، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٦/ ١٤٤، كتاب إحياء الموات، باب إقطاع الموات، ومعنى قوله: "حُضْرَ فرسه" أي قدر ما تعدو عدوة واحدة من الأرض.