(١) متفق عليه من حديث سُفيان بن أبي زُهَيْر رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ٤/ ٩٠، كتاب فضائل المدينة (٢٩)، باب من رغب عن المدينة (٥)، الحديث (١٨٧٥). ومسلم في الصحيح ٢/ ١٠٠٩، كتاب الحج (١٥)، باب الترغيب في المدينة عند فتح الأمصار (٩٠)، الحديث (٤٩٧/ ١٣٨٨). وقوله: "يَبُسُّون" بفتح أوله وضم الموحدة وبكسرها، قال أبو عبيد: معناه يسوقون دوابهم، والبس سوق الإبل تقول بس بس عند السوق وإرادة السرعة، وقال الداودي: معناه يزجرون دوابهم فيبسون ما يطؤونه من الأرض من شدة السير فيصير غبارًا (الحافظ ابن حجر، فتح الباري ٤/ ٩٢). (٢) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ٤/ ٨٧، كتاب فضائل المدينة (٢٩)، باب فضل المدينة وأنها تنفي الناس (٢)، الحديث (١٨٧١)، ومسلم في الصحيح ٢/ ١٠٠٦، كتاب الحج (١٥)، باب المدينة تنفي شرارها (٨٨)، الحديث (٤٨٨/ ١٣٨٢)، وقوله: "أمرت بقرية تأكل القرى" معناه: أمرت بالهجرة إليها واستيطانها، وذكروا في معنى أكلها القرى وجهين: أحدهما أنها مركز جيوش الإسلام في أول الأمر فمنها فتحت القرى وغنمت أموالها وسباياها، والثاني معناه أن أكلها وميرتها تكون من القرى المفتتحة وإليها تساق غنائمها (النووي، شرح صحيح مسلم ٩/ ١٥٤). وتنفي الناس: أي الخبيثين منهم. (٣) أخرجه مسلم من حديث جابر بن سَمُرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ٢/ ١٠٠٧، كتاب الحج (١٥)، باب المدينة تنفي شرارها (٨٨)، الحديث (٤٩١/ ١٣٨٥). (٤) متفق عليه من حديث جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ٤/ ٩٦، كتاب فضائل المدينة (٢٩)، باب المدينة تنفي الخبث (١٠)، الحديث (١٨٨٣)، وفي ١٣/ ٢٠١، كتاب الأحكام (٩٣)، باب من بايع ثم استقال =