١٨٢٩ - وقال ابن عمر:"سَمِعْتُ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يُهِلُّ مُلَبِّدًا يقولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لكَ والمُلْكَ لا شَرِيكَ لكَ لا يَزِيدُ على هؤلاءِ الكلِماتِ"(١).
١٨٣٠ - وعن ابن عمر رضي اللَّه عنهما:"أنَّ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم كانَ إذا أدخلَ رِجْلَهُ في الغَرْزِ واسْتَوَتْ به ناقتُهُ قائمةً أهلَّ منْ عِنْدِ مَسْجِدِ ذِي الحُلَيْفَةِ"(٢).
١٨٣١ - وقال أبو سعيد رضي اللَّه عنه:"خَرَجْنَا مع رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم نَصْرُخُ بالحَجِّ صُراخًا"(٣).
= يتطيب بأطيب ما يجد، ثم أرى وبيص الدُّهْن في رأسه ولحيته بعد ذلك". الوبيص: هو البريق، وقال الإسماعيلي: وبيص الطيب تلألؤه وذلك لعين قائمة لا للريح فقط (الحافظ ابن حجر، فتح الباري ١/ ٣٨١ - ٣٨٢). (١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٣/ ٤٠٨، كتاب اللباس (٧٧)، باب التلبيد (٦٩)، الحديث (٥٩١٥)، ومسلم في الصحيح ٢/ ٨٤٢، كتاب الحج (١٥)، باب التلبية وصفتها ووقتها (٣)، الحديث (٢١/ ١١٨٤)، قال العلماء: التلبيد ضفر الرأس بالصمغ أو الخِطْميّ وشبههما مما يضم الشعر ويلزق بعضه ببعض ويمنعه التمعط والقمل (النووي، شرح صحيح مسلم ٨/ ٩٠)، والخِطْميّ: بالكسر الذي يُغسل به الرأس والإِهلال: رفع الصوت بالتلبية. (٢) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٦٩، كتاب الجهاد (٥٦)، باب الرِّكاب والغَرْز للدابة (٥٣)، الحديث (٢٨٦٥)، ومسلم في الصحيح ٢/ ٨٤٥، كتاب الحج (١٥)، باب الإهلال من حيث تنبعث الراحلة (٥)، الحديث (٢٧/ ١١٨٧)، واللفظ للبخاري: والغَرْز: هو ركاب كور البعير إذا كان من جلد أو خشب (النووي، شرح صحيح مسلم ٨/ ٩٧). (٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ٩١٤، كتاب الحج (١٥)، باب التقصير في العمرة (٣٣)، الحديث (٢١١/ ١٢٤٧).