١٧٣٩ - وعن عبد اللَّه بن سَرْجِس رضي اللَّه عنه أنه قال:"كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم إذا سافرَ يَتَعَوَّذُ مِن وَعْثاءِ السفر، وكآبَةِ المُنْقَلَبِ، والحَوْرِ بعدَ الكَوْرِ، ودعوة المظلومِ، وسوءِ المنظرِ في الأهل والمالِ"(١).
١٧٤٠ - وقال رسول اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم:"مَن نزلَ مَنزلًا ثم قال: أعوذُ بكلماتِ اللَّه التامَّاتِ من شرِّ ما خلقَ، لم يضرَّه شيءٌ حتَّى يرتَحِلَ من منزلِهِ ذلك"(٢).
١٧٤١ - وقال أبو هريرة رضي اللَّه عنه:"جاء رجلٌ إلى رسولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم فقال: يا رسولَ اللَّه ما لقيتُ من عقربٍ لدغَتْنِي البارحةَ! قال: أمَا لو قلتَ حينَ أَمسيْتَ: أعوذُ بكلماتِ اللَّه التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلقَ، لم تَضُرَّك"(٣).
١٧٤٢ - وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه: "أنَّ النبيَّ صلى اللَّهُ عليه وسلم كانَ إذا كانَ في سفرٍ وأَسْحَرَ يقولُ: سَمَّعَ سامعٌ بحمدِ اللَّه وحُسْنِ
(١) أخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ٩٧٩، كتاب الحج (١٥)، باب ما يقول إذا ركب إلى سفر. . . (٧٥)، الحديث (٤٢٦/ ١٣٤٣)، و: "الكَوْر" قال القاري في المرقاة ٣/ ١١٨: (واعلم أنه وقع في معظم نسخ مسلم بالنون، وكذا ضبطه الحافظ، لعله المنذري وروي بالراء ومعناه: النقصان بعد الزيادة وقيل: من الشذوذ بعد الجماعة. . .، وكأنه من كار عمامته إذا لفها على رأسه فاجتمعت، وإذا نقضها فانفرقت، وبالنون قال أبو عببيد: من قولهم، حار بعدما كان، أي أنه كان على حالة جميلة فرجع عنها). (٢) أخرجه من رواية خولة بنت حكيم رضي اللَّه عنها، مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٨٠ - ٢٠٨١، كتاب الذكر. . . (٤٨)، باب في التعوذ من سوء القضاء. . . (١٦)، الحديث (٥٤/ ٢٧٠٨). (٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٨١، كتاب الذكر. . . (٤٨)، باب في التعوذ من سوء القضاء. . . (١٦)، الحديث (٢٧٠٩).