١٧٠٧ - وقال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم:"إذا أَوَى أحدُكم إلى فراشِهِ، فليَنْفُضْ فراشَه بداخِلةِ إزارِه، فإنه لا يدري ما خلفَهُ عليهِ ثم يقول: بِاسْمِكَ ربي وضعتُ جنبي وبكَ أرفعُهُ، إنْ أمسكتَ نفسي فارحمْها، وإنْ أرسلتَها فَاحْفَظْها بما تحفظُ بهِ عبادَك الصالحين"(١). وفي رواية:"ثم ليضْطَجِعْ على شقِّهِ الأيمنِ ثم ليقل باسمِك. . . "(٢). وفي رواية:"فليَنفُضْهُ بصَنِفَةِ ثوبِه ثلاثَ مرَّاتٍ وليَقُلْ: إنْ أمسكتَ نفسي فاغفرْ لها"(٣).
١٧٠٨ - وعن البراء بن عازب أنه قال:"كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم إذا أَوَى إلى فراشِه نامَ على شقِّه الأيمنِ ثم قال: اللهمَّ أسلمتُ نفسي إليكَ، ووجهتُ وجهي إليكَ، وفَوَّضتُ أَمري إليكَ، وألجأتُ ظهري إليكَ، رغبةً ورهبةً إليكَ، لا مَلْجَأَ ولا مَنجا منكَ إلَّا إليكَ، آمنتُ بكتابِكَ الذي أنزلتَ، وبنبِيِّكَ الذي أرسلتَ -وقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم- مَن قالَهنَّ ثم ماتَ تحتَ ليلَتِهِ ماتَ على الفطرةِ"(٤). وفي رواية: "قالَ رسولُ اللَّه صلى اللَّهُ عليه وسلم لرجل: إذا أويتَ إلى فِرَاشِكَ فَتوَضَّأ
(١) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١١/ ١٢٥ - ١٢٦، كتاب الدعوات (٨٠)، باب (١٣)، وهو ما يلي باب التعوذ والقراءة عند المنام (١٢) الحديث (٦٣٢٠)، واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٨٤ - ٢٠٨٥، كتاب الذكر. . . (٤٨)، باب ما يقول عند النوم. . . (١٧)، الحديث (٦٤/ ٢٧١٤). (٢) أخرجه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٨٤ - ٢٠٨٥، كتاب الذكر .. (٤٨)، باب ما يقول عند النوم. . . (١٧)، الحديث (٦٤/ ٢٧١٤). (٣) أخرجه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، البخاري في الصحيح ١٣/ ٣٧٨، كتاب التوحيد (٩٧)، باب السؤال بأسماء اللَّه تعالى. . . (١٣)، الحديث (٧٣٩٣). (٤) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١١/ ١١٥، كتاب الدعوات (٨٠)، باب النوم على الشق الأيمن (٩)، الحديث (٦٣١٥) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٨١ - ٢٠٨٢، كتاب الذكر. . . (٤٨)، باب ما يقول عند النوم. . . (١٧)، الحديث (٥٦/ ٢٧١٠).