١٦٣٢ - عن ثَوْبان أنه قال:"لما نزلت: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ}(٣) كُنَّا مَعَ (٤) النبيِّ صلى اللَّهُ عليه وسلم في بعضِ أسفارِهِ فقالَ بعضُ أصحابِهِ: لو علمنَا أيُّ المالِ خيرٌ فَنَتَّخِذَهُ؟ فقال: أَفْضَلُه لسانٌ ذَاكِرٌ وقلبٌ شاكِرٌ وزوجةٌ مؤمِنَةٌ تُعِينُهُ على إيمانِهِ"(٥).
(١) أخرجه من رواية أم حبيبة رضي اللَّه عنها، الترمذي في السنن ٤/ ٦٠٨، كتاب الزهد (٣٧)، باب منه (٦٢)، وهو مما يلي باب ما جاء في حفظ اللسان (٦٠)، الحديث (٢٤١٢) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١٣١٥، كتاب الفتن (٣٦)، باب كف اللسان. . . (١٢)، الحديث (٣٩٧٤)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٥١٢ - ٥١٣، كتاب التفسير، باب تفسير سورة عم يتساءلون، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان، ذكره السيوطي في الجامع الصغير ٥/ ٥٧، الحديث (٦٤٣٥)، ولفظه "كلام ابن آدم. . . ". (٢) أخرجه من رواية عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، الترمذي في السنن ٤/ ٦٠٧ - ٦٠٨، كتاب الزهد (٣٧)، باب (٦١)، وهو ما يلي باب ما جاء في حفظ اللسان (٦٠)، الحديث (٢٤١١)، وقال: (حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن عبد اللَّه بن حاطب). (٣) سورة التوبة (٩)، الآية (٣٤). (٤) في مخطوطة برلين: (عند)، والتصويب من المطبوعة والترمذي. (٥) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٢٧٨، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٢٧٧، كتاب تفسير القرآن (٤٨)، باب ومن سورة التوبة (١٠)، الحديث (٣٠٩٤)، واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه في السنن ١/ ٥٩٦، كتاب النكاح (٩)، باب أفضل النساء (٥)، الحديث (١٨٥٦).