١٥٥٠ - وقال:"مَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ في ليلةِ الجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ"(٢)(غريب).
١٥٥١ - وعن العِرْباضِ بن سَارِية "أنَّ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم كانَ يَقْرَأُ المُسَبِّحَاتِ (٣) قَبْلَ أَنْ يَرْقُدَ يقولُ: إنَّ فِيهِنَّ آيةً خَيْر مِنْ أَلْفِ آيَةٍ"(٤)(غريب).
= السنة ١/ ٢٦٩، باب في ذكر كلامه تبارك وتعالى (١٣٦)، الحديث (٦٠٧). والعقيلي في الضعفاء الكبير ١/ ٦٦٠، ضمن ترجمة إبراهيم بن المهاجر بن مسمار المديني (٦٥). وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ١/ ٢١٨، ترجمة إبراهيم بن مهاجر بن مسمار مدني. وعزاه للطبراني في "المعجم الأوسط" الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٥٦، كتاب التفسير، سورة طه. و (طوى): الراحة الكاملة والحالة الطيبة. (١) أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه في السنن ٥/ ١٦٣، كتاب فضائل القرآن (٤٦)، باب ما جاء في فضل حم الدخان (٨)، الحديث (٢٨٨٨)، وقال: (هذا حديث غريب لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه). (٢) أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه في المصدر نفسه، الحديث (٢٨٨٩)، وقال: (هذا حديث لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه). (٣) هي السور التي في أوائلها سبحان أو سبَّحَ أو يسبحُ أو سبِّحْ، وهي سبعة: الإسراء والحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن والأعلى (القاري، المرقاة ٢/ ٥٩٨). (٤) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٢٨. وأبو داود في السنن ٥/ ٣٠٤، كتاب الأدب (٣٥)، باب ما يقول عند النوم (١٠٧)، الحديث (٥٠٥٧). والترمذي في السنن ٥/ ١٨١، كتاب فضائل القرآن (٤٦)، باب (٢١)، الحديث (٢٩٢١)، وفي ٥/ ٤٧٥، كتاب الدعوات (٤٩)، باب ما جاء فيمن يقرأ القرآن عند المنام (٢٢)، الحديث (٣٤٠٦) وقال: (هذا حديث حسن غريب). والنسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٤٣٤، باب الفضل في قراءة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}، الحديث (٧١٣) و (٧١٤).