١٤٩٢ - وعن عبد اللَّه بن أُنَيْس أنّه قال:"أَمَرَهُ رسُولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أَنْ يقُومَ لَيْلَةَ ثَلاثٍ وعِشْرِينَ"(١).
١٤٩٣ - وعن أُبى بن كَعْب "أنّه حَلَفَ لا يَسْتَثْني أَنَّها ليلَةُ سَبْعٍ وعِشْرِينَ، فقِيلَ لهُ: بأَيِّ شَيءٍ تقُولُ ذلك؟ قال: بالعلامَةِ التي أَخْبَرَنَا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ في صَبِيحَةِ يَوْمِها بَيْضاءَ لا شُعاعَ لها"(٢).
١٤٩٤ - وقالت عائشة رضي اللَّه عنها:"كانَ رسُولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يَجْتَهِدُ في العَشْرِ الْأَواخِرِ ما لا يَجْتَهِدُ في غَيْرِه"(٣).
١٤٩٥ - وقالت:"كانَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم إذا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مَئْزَرَهُ وأَحْيا لَيْلَهُ وأَيْقَظَ أَهْلَهُ"(٤).
مِنَ الحِسَان:
١٤٩٦ - عن أبي بَكْرَة أنّه قال: سمعتُ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "الْتَمِسُوها -يَعْني لَيْلَةَ القَدْرِ- في تِسْعٍ يبقَيْنَ، أو في سَبْعٍ
(١) أخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ٨٢٧، كتاب الصيام (١٣)، باب فضل ليلة القدر (٤٠)، الحديث (٢١٨/ ١١٦٨). (٢) أخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٥٢٥، كتاب صلاة المسافرين (٦)، باب الترغيب في قيام رمضان (٢٥)، الحديث (١٧٩/ ٧٦٢)، وفي ٢/ ٨٢٨، كتاب الصيام (١٣)، باب فضل ليلة القدر. . . (٤٠)، الحديث (٢٢٠/ ٧٦٢). (٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ٨٣٢، كتاب الاعتكاف (١٤)، باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان (٣)، الحديث (٨/ ١١٧٥). (٤) متفق عليه من حديث عائشة رضي اللَّه عنها، أخرجه: البخاري في الصحيح ٤/ ٢٦٩، كتاب فضل ليلة القدر (٣٢)، باب العمل في العشر الأواخر من رمضان (٥)، الحديث (٢٠٢٤). ومسلم في المصدر السابق، الحديث (٧/ ١١٧٤). واللفظ للبخاري. و (شدَّ مِئزره) أي اعتزل نساءه وتشدَّد في العبادة.