١٤٢١ - وقالت عائشة رضي اللَّه عنها:"كان رَسُولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يُقَبِّلُ ويُبَاشِرُ وهو صائِمٌ، وكانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرَبه"(١).
١٤٢٢ - وقالت:"كان رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يُدْرِكُهُ الفَجْرُ في رَمَضانَ وهو جُنُبٌ منْ غَيْرِ حُلُمٍ فَيَغْتَسِلُ ويَصُومُ"(٢).
١٤٢٣ - وقال ابن عباس رضي اللَّه عنهما:"إنَّ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم احْتَجَمَ وهو مُحْرِمٌ، واحْتَجَمَ وهو صَائِمٌ"(٣).
١٤٢٤ - وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:"مَنْ نَسِيَ وهو صائِمٌ فَأَكَلَ أو شَرِبَ فَلْيُتُمَّ صَوْمَهُ، فَإنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّه وسَقَاهُ"(٤).
(١) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٤/ ١٤٩، كتاب الصوم (٣٠)، باب المباشرة للصائم (٢٣)، الحديث (١٩٢٧). ومسلم في الصحيح ٢/ ٧٧٧، كتاب الصيام (١٣)، باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته (١٢)، الحديث (٦٥/ ١١٠٦). قولها: "وكان أملككم لإربه" يروى على وجهين: "الإربُ مكسورة الألف، والأرَبُ مفتوحة الألف والراء، وكلاهما معناه: وطر النفس وحاجتها، والإربُ أيضًا: العضو (البغوي، شرح السنة ٦/ ٢٧٦ - ٢٧٧، كتاب الصيام، باب قبلة الصائم، الحديث (١٧٥٠). (٢) متفق عليه، من حديث عائشة رضي اللَّه عنها، أخرجه: البخاري في الصحيح ٤/ ١٥٣، كتاب الصوم (٣٠)، باب اغتسال الصائم (٢٥)، الحديث (١٩٣٠). ومسلم في الصحيح ٢/ ٧٨٠، كتاب الصيام (١٣)، باب صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب (١٣)، الحديث (٧٦/ ١١٠٩). (٣) أخرجه: البخاري في الصحيح ٤/ ١٧٤، كتاب الصوم (٣٠)، باب الحجامة والقيء للصائم (٣٢)، الحديث (١٩٣٨). (٤) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٤/ ١٥٥، كتاب الصوم (٣٠)، باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسيًا (٢٦)، الحديث (١٩٣٣)، وفي ١١/ ٥٤٩، كتاب الأيمان والنذور (٨٣)، باب إذا حَنِثَ ناسيًا في الأيمان (١٥)، الحديث (٦٦٦٩). ومسلم في الصحيح ٢/ ٨٠٩، كتاب الصيام (١٣)، باب أكل الناسي وشربه وجماعه لا يفطر (٣٣)، الحديث (١٧١/ ١١٥٥).