١٣٤٥ - وقال:"غُفِر لامرأةٍ مُومِسَةٍ مرَّتْ بكلبٍ على رأسِ رَكيٍّ يلهثُ، كادَ يَقتلُه العطشُ، فنَزَعَت خُفَّها فأَوْثَقَته بِخمارِها فَنَزَعت لهُ من الماءِ، فغُفِرَ لها بذلك، قيل: وإنَّ لنا في البهائِم أجرًا؟ قال: في كلِّ ذاتِ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ"(١).
١٣٤٦ - وقال:"عُذِّبت امرأة في هرةٍ أَمْسَكَتها حتَّى ماتَت مِن الجوعِ، فلم تكنْ تطعمُها ولا ترسلُها فتأكلَ من خَشاشِ الأرضِ"(٢).
١٣٤٧ - وقال:"مرَّ رجلٌ بغصنِ شجرةٍ على ظهرِ طريقٍ فقالَ: لَأنَحِّين هذا عن طريقِ المسلمينَ لا يؤذيهم، فأُدخِلَ الجنة"(٣).
١٣٤٨ - وقال:"لقد رأيتُ رجلًا يتقلَّبُ في الجنَّةِ في شجرةٍ قطعَها مِن ظهرِ الطريقِ، كانت تؤذي الناسَ"(٤).
(١) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٦/ ٣٥٩، كتاب بدء الخلق (٥٩)، باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم. . . (١٧)، الحديث (٣٣٢١)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٦١، كتاب السلام (٣٩)، باب فضل ساقي البهائم. . . (٤١)، الحديث (١٥٤/ ٢٢٤٥)، والمومس: الفاجرة والرّكي: أي بئر. (٢) متفق عليه من رواية عبد اللَّه بن عمر، وأبي هريرة رضي اللَّه عنهما، أخرجه: البخاري في الصحيح ٦/ ٣٥٦، كتاب بدء الخلق (٥٩)، باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم. . . (١٦)، الحديث (٣٣١٨)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٦٠، كتاب السلام (٣٩)، باب تحريم قتل الهرة (٤٠)، الحديث (١٥١/ ٢٢٤٢)، والخشاش: بفتح الخاء المعجمة ويجوز كسرها وضمها أي: هوامها وحشراتها. (٣) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٢/ ١٣٩، كتاب الأذان (١٠)، باب فضل التهجير إلى الظهر (٣٢)، الحديث (٦٥٢)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٢١، كتاب البر والصلة والآداب (٤٥)، باب فضل إزالة الأذى عن الطريق (٣٦)، الحديث (١٢٧/ ١٩١٤). (٤) أخرجه مسلم من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ٤/ ٢٠٢١، كتاب البر والصلة والآداب (٤٥)، باب فضل إزالة الأذى. . . (٣٦)، الحديث (١٢٩/ ١٩١٤).