٤٩٠٤ - وعن عقبةَ بنِ عامرٍ رضي اللَّه عنه قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم:"أسلمَ النَّاسُ وآمَنَ عمرو بنُ العاص"(١)(غريب).
٤٩٠٥ - قال جابر رضي اللَّه عنه:"لقيَني رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم فقال: يا جابرُ مالي أراكَ منكسِرًا؟ قلت: استُشهِدَ أبي وتركَ عِيَالًا وَدَيْنًا، قال: أَفَلَا أُبشِّرُكَ بما لقيَ اللَّهُ بهِ أباكَ؟ قال: بلى يا رسولَ اللَّهِ، قال: ما كلَّمَ اللَّهُ أحدًا قَطُّ إلّا مِن وراءِ حجابٍ، وأَحْيَا أباكَ فكلَّمَه كِفَاحًا، فقال (٢): يا عبدي تَمَنَّ عليَّ أُعطِكَ، قال:[يا](٣) ربِّ تحييني فأُقتَلَ فيكَ ثانيةً، قال الربُّ تعالى: إنه قد سَبَقَ مني، أنهم لا يرجعونَ فنزلَتْ:{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ}(٤) الآية"(٥).
٤٩٠٦ - وقال جابر رضي اللَّه عنه:"استغْفَرَ لي رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم خمسًا وعشرينَ مرةً"(٦).
(١) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٥٥، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٨٧، كتاب المناقب (٥٠)، باب مناقب لعمرو بن العاص رضي اللَّه عنه (٤٩)، الحديث (٣٨٤٤) واللفظ لهما، وقال الترمذي: (حديث غريب لا نعرفه إلّا من حديث ابن لهيعة عن شرح بن عاهان، وليس إسناده بالقوي). (٢) كذا في المطبوعة، وفي المخطوطة: (قال). (٣) ساقطة من المخطوطة، وأثبتناها من المطبوعة، وهي في لفظ الترمذي. (٤) سورة آل عمران (٣)، الآية (١٦٩). (٥) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٣٦٣، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٢٣٠، كتاب تفسير القرآن (٤٨)، باب ومن سورة آل عمران (٤)، الحديث (٣٠١٠)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ١/ ٦٨، المقدمة، باب قيما أنكرت الجهمية (١٣)، الحديث (١٩٠) واللفظ لهما، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٢٠٤، كتاب معرفة الصحابة، باب وصية أبي جابر قبل الشهادة. . .، وقال: (صحيح الإسناد)، وسكت عنه الذهبي، قوله: "كِفَاحًا" بكسر الكاف أي مواجهة عيانًا. (٦) أخرجه أبو داود الطيالسي في المسند، ص (٢٣٩ - ٢٤٠)، الحديث (١٧٣٣)، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٩١، كتاب المناقب (٥٠)، باب في مناقب جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه =