فاطمةَ فقالَ: أَثَمَّ لُكَعُ أَثَمَّ لُكَعُ؟ يعني حسنًا فلم يَلْبَثْ أنْ جاءَ يَسْعَى حتَّى اعتنقَ كلُّ واحدٍ منهما صاحبَهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: اللَّهمَّ إني أُحِبُّه فأَحِبَّهُ وأَحِبَّ مَن يُحبُّه" (١).
٤٨٠٥ - وعن أبي بَكْرةَ رضي اللَّه عنه قال: "رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم على المنبرِ، والحسنُ بنُ عليٍّ إلى جنبهِ، وهوَ يُقبِلُ على الناسِ مرةً وعليهِ أُخرى ويقولُ: إنَّ ابني هذا سَيِّدٌ ولعلَّ اللَّه أنْ يُصْلِحَ بهِ بينَ فئتينِ عظيمتينِ مِن المسلمين" (٢).
٤٨٠٦ - وعن ابن عمر في الحسنِ والحسينِ قالَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم: "هما رَيْحَانِي مِن الدنيا" (٣).
٤٨٠٧ - عن أنس رضي اللَّه عنه قال: "لم يكنْ أحدٌ أشبَهَ بالنبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم مِنَ الحَسَنِ بنِ عليٍّ" (٤).
= بيتها كما قاله النووي. . .، وفي بعض نسخ المصابيح: خَبَابَ فاطمة. . .، والخَباب بالفتح مقدم الباب، وقال ابن الملك: أراد به حجرتها وقيل حول دارها). (١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٤/ ٣٣٩، كتاب البيوع (٣٤)، باب ما ذكر في الأسواق (٤٩)، الحديث (٢١٢٢)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨٨٢، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب فضائل الحسن. . . (٨)، الحديث (٥٧/ ٢٤٢١) واللفظ له، قوله: "أَثَمَّ" بفتح المثلثة وتشديد الميم أي أهناك، قوله: "لُكَعُ" بضم اللام وفتح الكاف من غير انصراف كعمر، واللكع الصبي الصغير. (٢) أخرجه البخاري في الصحيح ٥/ ٣٠٦ - ٣٠٧، كتاب الصلح (٥٣)، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- للحسن بن علي. . . (٩)، الحديث (٢٧٠٤) ضمن رواية مطولة. (٣) أخرجه البخاري في الصحيح ٧/ ٩٥، كتاب فضائل الصحابة (٦٢)، باب مناقب الحسن. . . (٢٢)، الحديث (٣٧٥٣) قوله: "ريحاني" كذا وردت في الأصل، ولكنها في الصحيح: "ريحانتاي" وقال ابن حجر في فتح الباري ٧/ ٩٩: (كذا للأكثر بالتثنية، ولأبي ذر "ريحاني" بالإفراد والتذكير، شبههما بذلك لأن الولد يُشَمُّ ويُقبَّل). (٤) أخرجه البخاري في الصحيح ٧/ ٩٥، كتاب فضائل الصحابة (٦٢)، باب مناقب الحسن. . . (٢٢)، الحديث (٣٧٥٢).