"لو كنت مُتخِذًا خليلًا غيرَ ربي لاتَّخَذْتُ أبا بكرٍ (١) خَلِيلًا"(٢).
٤٧١٠ - عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه، عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم قال:"لو كنتُ مُتخِذًا خليلًا لاتَّخذتُ أبا بكرٍ خَلِيلًا ولكنُه أخي وصاحبي، وقد اتخذَ اللَّهُ صاحِبَكم خليلًا"(٣).
٤٧١١ - عن عائشة رضي اللَّه عنها، قالت:"قال لي رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم في مرضِهِ: ادْعِي لي أبا بكرٍ أَباكِ، وأَخاكِ، حتَّى أكتبَ كتابًا، فإني أخافُ أنْ يَتَمنَّى مُتَمَنٍّ ويقولَ قائلٌ: أنا أَوْلى (٤) ويَأْبَى اللَّهُ والمؤمنونَ إلّا أبا بكرٍ"(٥).
٤٧١٢ - عن جُبَير بن مُطعِمٍ قال: "أَتَتِ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم امرأةٌ فَكَلَّمَتْهُ في شيءٍ، فأمرَها أنْ ترجعَ إليه قالت: يا رسولَ اللَّهِ أرأيتَ إنْ
= القاري في المرقاة ٥/ ٥٢٣ عن قوله: "أبا بكر" ما نصَّه: (أبو بكر، كذا في صحيح مسلم، وفي البخاري: أبا بكر، أي بالنصب وهو الظاهر لأنه اسم "إن" والرفع مشكل) قوله: "خوْخَةٌ" الخوخة بفتح الخاءين المعجمتين وسكون الواو، كُوَّة في الجدار تؤدي الضوء إلى البيت. (١) اضطربت العبارة في المخطوطة كما يلي: (لاتخذت ربي) والتصويب من المطبوعة وشرح السنة وصحيح البخاري. (٢) أخرجه من رواية أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه، البخاري في الصحيح ٧/ ١٢، كتاب فضائل الصحابة (٦٢)، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سُدُّوا الأبواب. . . (٣)، الحديث (٣٦٥٤). (٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨٥٥، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب من فضائل أبي بكر. . . (١)، الحديث (٣/ ٢٣٨٣). (٤) تصحفت في المخطوطة إلى (ولا). (٥) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨٥٧، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب من فضائل أبي بكر. . . (١)، الحديث (١١/ ٢٣٨٧) قوله: "وأخاك" المراد به عبد الرحمن، وقد طلبه ليكتب الكتاب، قوله: "يتمنى مُتمنٍّ" أي للخلافة على تقدير عدم الكتابة.