٤٥٢٨ - وقال أنس رضي اللَّه عنه: "كانتِ الأمَةُ منْ إماءِ أهلِ المدينةِ لَتأخذُ بيدِ رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فتنطَلِقُ بهِ حيثُ شاءَتْ" (٣).
٤٥٢٩ - وعن أنس رضي اللَّه عنه: "أنَّ امرأةً كانتْ في عقلها شيءٌ، فقالت: يا رسولَ اللَّه إنَّ لي إليكَ حاجةً، فقال: يا أُمَّ فُلانٍ انظُري أيَّ السِّكَك شِئْتِ حتَّى أقْضِيَ لكِ حاجَتَكِ. فخَلا مَعَها (٤) في بعضِ الطُّرُقِ حتَّى فَرغَتْ منْ حاجتِها" (٥).
٤٥٣٠ - وعن أنس رضي اللَّه عنه قال: "لم يكُنْ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فاحِشًا ولا لعّانًا ولا سَبَابًا، كانَ يقولُ عندَ المَعْتَبةِ: ما لَهُ تَرِبَ جَبينهُ" (٦).
(١) في المخطوطة: (فَرُبُّ) والتصويب من المطبوعة وصحيح مسلم. (٢) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨١٢، كتاب الفضائل (٤٣)، باب قرب النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من النَّاس وتبرّكهم به (١٩)، الحديث (٧٤/ ٢٣٢٤). (٣) أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٤٨٩، كتاب الأدب (٧٨)، باب الكبر (٦١)، الحديث (٦٠٧٢). (٤) تصحفت في المطبوعة إلى (بِها) والتصويب من مخطوطة برلين وصحيح مسلم. (٥) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨١٢ - ١٨١٣، كتاب الفضائل (٤٣)، باب قرب النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من النَّاس وتبركهم به (١٩)، الحديث (٧٦/ ٢٣٢٦). (٦) أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٤٥٢، كتاب الأدب (٧٨)، باب لم يكن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فاحشًا ولا متفاحشًا (٣٨)، الحديث (٦٠٣١)، وفي ١٠/ ٤٦٤، باب ما يُنهى عن السِّباب واللعن (٤٤)، الحديث (٦٠٤٦)، قوله: "تَرِبَ جبينُهُ" أي رغم أنفه، أو سجد للَّه وجهه.