٤٥١٥ - عن جابر بن سَمُرة رضي اللَّه عنه:"أنَّ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم لمْ يَسلُكْ طريقًا فيَتبعُهُ أحدٌ إلَّا عرفَ أنَّهُ قدْ سلَكَهُ منْ طِيبِ عَرْفهِ"(١).
٤٥١٦ - "قِيلَ (٢) للرُّبَيِّعِ بنتِ مُعَوِّذِ بن عفراءَ: صِفي لنا رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، قالت: يا بُنيَّ لوْ رأيتَهُ رأيتَ الشَّمسَ طالِعةً"(٣).
٤٥١٧ - وعن جابر بن سَمُرة رضي اللَّه عنه قال:"رأيتُ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في ليلةٍ إضْحِيانٍ، فجعلتُ أنظُرُ إلى رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وإلى القمرِ وعليهِ حُلَّةٌ حمراءُ فإذا هو أحسنُ مِنَ القمرِ"(٤).
٤٥١٨ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: "ما رأيتُ شيئًا أحسنَ
= شديدًا. وأمَّا المتردِّد: فالداخل بعضه في بعض قِصَرًا. وأمَّا القَطط: فالشديد الجعودة. والرَّجِلُ: الذي في شعره جحونة قليلًا، أي تثن قليل. وأما المُطهم: فالبادن الكثير اللحم. والمكلثَم: المدوّر الوجه. والمُشرب: الذي في بياضه حمرة. والأدعج: الشديد سواد العين. والأهدب: الطويل الأشفار. والكَتَد: مجتمع الكتفين وهو الكاهل. والمسربة: هو الشعر الدقيق الذي كأنّه قضيب من الصدر إلى السرّة. والشَّثْن: الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين. والتقلّع: أن يمشي بقوّة. والصَبب: الحُدور، يقال: انحدرنا في صَبوبٍ وصَبَبٍ. وقوله: "جليل المشاش" يريد رؤوس المناكب. والعشيرة: الصحبة، والعشير: الصاحب. والبديهة: المفاجأة، يقال: بدهته بأمرٍ، أي فجأته). ورَبْعَةٌ في القوم: متوسّط بين أفرادهم لا بالطويل ولا بالقصير. والسَّبْط: ذو الشعر المسترسل. وألْيَنهم عريكة: سلسًا مطاوِعًا قليل الخلاف. (١) أخرجه الدارمي في السنن ١/ ٣٢، المقدمة، باب في حسن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، من رواية أبي الزبير عن جابر "أنّ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يسلك. . . " ولم يقل جابر بن سمرة رضي اللَّه عنه كما جاء في الأصل المطبوع. وعَرْفه: أي رائحته. (٢) القائل هو أبو عبيدة بن محمد بن عمّار بن ياسر، كما بينه الدارمي في السنن. (٣) أخرجه الدارمي في السنن ١/ ٣٠ - ٣١، المقدمة، باب في حسن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. (٤) أخرجه الدارمي في السنن ١/ ٣٠، المقدمة، باب في حسن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، والترمذي في السنن ٥/ ١١٨، كتاب الأدب (٤٤)، باب ما جاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال (٤٧)، الحديث (٢٨١١)، وقال: (حسن غريب). وعزاه للنسائي؛ المزي في تحفة الأشراف ٢/ ١٦٣، الحديث (٢٢٠٨)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ١٨٦، كتاب اللباس، باب لبس ثوب أحمر، وقال: (صحيح الإِسناد) وأقرّه الذهبي. وليلة إضحيان: أي ليلة مضيئة لا غيم فيها.