عليه وسلم قال:"كانَ رَبْعةً منَ القومِ، ليسَ بالطويلِ ولا بالقصيرِ أزهر (١) اللّون"(٢).
٤٥٠٣ - وقال:"كانَ شعرُ رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى أنْصافِ أُذُنَيْهِ"(٣). وفي رواية:"بينَ أُذُنَيْهِ وعاتِقِه"(٤).
٤٥٠٤ - وقال: كانَ ضَخْمَ الرأس والقَدَمَيْنِ، لمْ أرَ بعدَهْ ولا قبلَهُ مثله (٥)، وكانَ بَسِطَ الكفَّيْن" (٦) وفي رواية: "كانَ شَثْنَ القدَمَيْن والكفَّيْن" (٧).
٤٥٠٥ - وعن البَراء قال: "كانَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم مَرْبُوعًا بَعِيدَ ما بَيْنَ المَنْكِبَيْنِ، لهُ شَعَرٌ بَلَغَ (٨) شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ، [رأَيْتُهُ](٩) في حُلَّةٍ حَمْراءَ لمْ أرَ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنهُ" (١٠).
(١) وردت في المطبوعة: (زهر) والتصويب من صحيح البخاري. (٢) أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٥٦٤، كتاب المناقب (٦١)، باب صفة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢٣)، الحديث (٣٥٤٧). قوله: "ربعة من القوم" أي بين الطويل والقصير. (٣) أخرجه مسلم من حديث أنس مالك رضي اللَّه عنه في الصحيح ٤/ ١٨١٩، كتاب الفضائل (٤٣)، باب صفة شعر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢٦)، الحديث (٩٦/ ٢٣٣٨). (٤) متفق عليه من حديث أنس بن مالك رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٣٥٦، كتاب اللباس (٧٧)، باب الجَعد (٦٨)، الحديث (٥٩٠٥)، ومسلم في المصدر السابق، الحديث (٩٤/ ٢٣٣٨). والخضاب: ما يختضب به ويُلوّن. (٥) كذا العبارة في المطبوعة وهي موافقة للفظ البخاري، والعبارة في المخطوطة: "لم أر قبله ولا بعده مثله". (٦) أخرجه البخاري من حديث أنس بن مالك رضي اللَّه عنه في الصحيح ١٠/ ٣٥٧، كتاب اللباس (٧٧)، باب الجعد (٦٨)، الحديث (٥٩٠٧). (٧) أخرجه البخاري تعليقًا بصيغة الجزم في المصدر نفسه، الحديث (٥٩١٠)، وقوله: "شثن" أي غليظ الأصابع والراحة، قال ابن بطال: كانت كفه -صلى اللَّه عليه وسلم- ممتلئة لحمًا غير أنها مع ضخامتها كانت لينة (الحافظ ابن حجر، فتح الباري ١٠/ ٣٥٩). (٨) كذا في المخطوطة والمطبوعة، واللفظ عند البخاري (يَبْلُغ). (٩) ليست في المخطوطة، وأثبتناها من المطبوعة، وهي عند البخاري. (١٠) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٥٦٥، كتاب المناقب (٦١)، باب صفة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢٣)، الحديث (٣٥٥١)، ومسلم في الصحيح ٤/ ١٨١٨، كتاب الفضائل (٤٣)، باب في صفة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنه كان أحسن الناس وجهًا (٢٥)، الحديث (٩١/ ٢٣٣٧).