أَهْوَنَ منْ هذا وأنتَ في صُلْبِ آدمَ أنْ لا تُشرِكَ بي شيئًا فأبَيْتَ إلَّا أنْ تُشرِكَ بي" (١).
٤٣٩٨ - وعن سَمُرةَ بن جُنْدَب أنّ النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "منهُمْ مَنْ تأخُذُهُ النَّارُ إلى كَعْبَيْهِ، ومنهُمْ مَنْ تأخُذُهُ النّارُ إلى رُكْبَتَيْهِ، ومنهُمْ مَنْ تأخُذُهُ النّارُ إلى حُجْزَتِهِ (٢)، ومنهُم مَنْ تأخُذُهُ النّارُ إلى تَرْقُوَتِهِ" (٣).
٤٣٩٩ - وقال صلى اللَّه عليه وسلم: "ما بينَ منكِبَيِ الكافِرِ في النَّارِ مَسيرةُ ثلاثةِ أيّامٍ للراكِبِ المُسرِعِ" (٤).
٤٤٠٠ - وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "ضِرْسُ الكافِرِ مثلُ أُحُدٍ، وغِلَظُ جِلْدِهِ مَسيرةُ ثَلاثٍ" (٥).
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٣٦٣، كتاب أحاديث الأنبياء (٦٠)، باب خلق آدم وذريته (١)، الحديث (٣٣٣٤)، وفي ١١/ ٤١٦، كتاب الرقاق (٨١)، باب صفة الجنّة والنار (٥١)، الحديث (٦٥٥٧)، ومسلم في الصحيح ٤/ ٢١٦٠، كتاب صفات المنافقين (٥٠)، باب طلب الكافر الفداء بملء الأرض ذهبًا (١٠)، الحديث (٥١/ ٢٨٠٥). (٢) وردت في المطبوعة (حجزتيه) والتصويب من المخطوطة وصحيح مسلم. (٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢١٨٥، كتاب الجنّة (٥١)، باب في شدة حر نار جهنم (١٢)، الحديث (٣٣/ ٢٨٤٥)، قوله: "حُجْزَتيه" هي معقد الإزار والسراويل، وقوله: "تَرْقُوته" هي العظم، الذي بين ثغرة النحر والعاتق، وفي رواية حِقْوَيْه وهما معقد الإزار (النووي، شرح صحيح مسلم ١٧/ ١٨٠). (٤) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١١/ ٤١٥، كتاب الرقاق (٨١)، باب صفة الجنّة والنار (٥١)، الحديث (٦٥٥١)، ومسلم في الصحيح ٤/ ٢١٨٩ - ٢١٩٠، كتاب الجنّة (٥١)، باب النار يدخلها الجبارون. . . (١٣)، الحديث (٤٥/ ٢٨٥٢). (٥) أخرجه مسلم من حديث أبي هربرة رضي اللَّه عنه في المصدر نفسه، الحديث (٤٤/ ٢٨٥١).