٤٢٠٤ - وقال عليه السلام:"لا تقومُ الساعةُ حتَّى تَخرُجَ نارٌ منْ أرضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعناقَ الإبِلِ ببُصْرَى"(١).
٤٢٠٥ - وقال عليه السلام:"أوّلُ أشراطِ السّاعةِ نارٌ تحشُرُ النّاسَ منَ المشْرِقِ إلى المغرِبِ"(٢).
مِنَ الحِسَان:
٤٢٠٦ - عن أنس أنّه قال، قال النّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم:"لا تقومُ السّاعةُ حتَّى يَتقاربَ الزمانُ، فتكونُ السنةُ كالشهرِ والشهرُ كالجُمعةِ، وتكونُ الجُمعةُ كاليومِ، ويكونُ اليومُ كالسّاعةِ، وتكونُ السّاعةُ كالضَّرْمَةِ بالنّارِ"(٣).
٤٢٠٧ - عن عبد اللَّه بن حَوالة أنَّه قال: "بعثَنا رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لنغْنَمَ علَى أقدامِنا، فرجعْنا فلمْ نغنَمْ شيئًا، وعَرفَ الجُهْدَ في وُجوهِنا، فقامَ فينا فقال: اللَّهمَّ لا تَكِلْهُمْ إليَّ فأضْعُفَ عنهُمْ، ولا تَكِلْهُمْ إلى أنفُسِهِمْ فيَعْجِزوا عنها، ولا تَكِلْهُم إلى النّاس فيَستأْثِروا عليهِمْ. ثمَّ وضعَ يدَهُ علَى رأْسِي ثمَ قال: يا ابنَ حَوالَةَ إذا رأيتَ الخِلافةَ قدْ نزلَت الأرضَ
(١) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٣/ ٧٨، كتاب الفتن (٩٢)، باب خروج النار (٢٤)، الحديث (٧١١٨)، ومسلم في الصحيح ٤/ ٢٢٢٧ - ٢٢٢٨، كتاب الفتن (٥٢)، باب لا تقوم الساعة حتَّى تخرج نار من أرض الحجاز (١٤)، الحديث (٤٢/ ٢٩٠٢). (٢) هذه شطرة من حديث طويل أخرجه البخاري من حديث أنس بن مالك رضي اللَّه عنه في الصحيح ٦/ ٣٦٢، كتاب الأنبياء (٦٠)، باب خلق آدم وذريته (١)، الحديث (٣٣٢٩)، وأخرجه بنصه تعليقًا بصيغة الجزم في ١٣/ ٧٨، كتاب الفتن (٩٢)، باب خروج النار (٢٤). (٣) أخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٥٦٧، كتاب الزهد (٣٧)، باب ما جاء في تقارب الزمان وقصر الأمل (٢٤)، الحديث (٢٣٣٢).