٤١٤٩ - وقال عليه السلام:"هَلَكَةُ أُمَّتي على يَدَيْ غِلمَةٍ مِنْ قُريشٍ"(١)
٤١٥٠ - وقال عليه السلام:"يتقارَبُ الزمانُ ويُقبَضُ العِلمُ وتظهَرُ الفِتنُ ويُلْقَى الشُّحُّ ويكثُرُ الهَرْجُ. قالوا: وما الهَرْجُ؟ قال: القتلُ"(٢).
٤١٥١ - وقال عليه السلام:"والذي نفسي بيدِه لا تذهبُ الدُّنيا حتَّى يأْتي عَلَى النَّاسِ يومٌ لا يدري القاتِلُ فيمَ قتلَ ولا المَقتولُ فيمَ قُتِلَ. فقيل: كيفَ يكونُ ذلكَ؟ قال: الهَرْجُ، القاتِلُ والمَقتولُ في النَّارِ"(٣).
٤١٥٢ - وقال (٤): "العِبادَةُ في الهَرْجِ كهِجرَةٍ إليَّ"(٥).
٤١٥٣ - وقال الزُّبَيْر بن عَديّ: "أتَيْنا أَنَسَ بنَ مالِكٍ فشكَوْنا إليهِ
(١) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ٦/ ٦١٢، كتاب المناقب (٦١)، باب علامات النبوة في الإسلام (٢٥)، الحديث (٣٦٠٥)، وفي ١٣/ ٩، كتاب الفتن (١٢)، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء (٣)، الحديث (٧٠٥٨). (٢) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١/ ١٨٢ كتاب العلم (٣)، باب من أجاب الفُتيا بإشارة اليد والرأس (٢٤)، الحديث (٨٥)، وفي ١٣/ ١٣، كتاب الفتن (٩٢)، باب ظهور الفتن (٥)، الحديث (٧٠٦١)، ومسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٥٧، كتاب العلم (٤٧)، باب رفع العلم وقبضه. . . (٥)، الحديث (١١/ ١٥٧) واللفظ له. (٣) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ٤/ ٢٢٣١ - ٢٢٣٢، كتاب الفتن (٥٢)، باب لا تقوم الساعة حتَّى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء (١٨)، الحديث (٥٦/ ٢٩٠٨). (٤) عبارة المطبوعة: (وقال عمر)، والحديث من رواية مَعْقِل بن يَسار رضي اللَّه عنه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كما جاء في صحيح مسلم، وفي جامع الأصول ١٠/ ١٨، كتاب الفتن، الفصل الأول في الوصية عند وقوع الفتن، الحديث (٧٤٧١). (٥) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٢٦٨، كتاب الفتن (٥٢)، باب فضل العبادة في الهرج (٢٦)، الحديث (١٣٠/ ٢٩٤٨).