٤١٢٧ - وقال:"يَذهبِ الصالِحونَ الأوّلُ فالأوّلُ وتبقَى حُفالَةٌ كحُفالَةِ الشعيرِ أو التمرِ لا يُباليهِمُ اللَّه بالةً"(٢).
مِنَ الحِسَان:
٤١٢٨ - عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:"إذا مشَتْ أُمَّتي المُطَيْطِياءَ وخدَمَتْهُم أبناءُ الملوكِ أبناءُ فارِسَ والرُّومِ سَلَّطَ اللَّه شِرارَها على خِيارِها"(٣)(غريب).
(١) متفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٤٩٥، كتاب الأنبياء (٦٠)، باب ما ذكر عن بني إسرائيل (٥٠)، الحديث (٣٤٥٦)، وفي ١٣/ ٣٠٠، كتاب الاعتصام (٩٦)، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "لتتبعن سنن من كان قبلكم" (١٤)، الحديث (٧٣٢٠)، ومسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٥٤، كتاب العلم (٤٧)، باب اتباع سنن اليهود والنصارى (٣)، الحديث (٦/ ٢٦٦٩)، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ١٣/ ٣٠١: (قوله: "لتتبعن سنن" بفتح السين للأكثر، وقال ابن التين قرأناه بضمها، وقال المهلب بالفتح أولى لأنه الذي يستعمل فيه الذراع والشبر وهو الطريق، قلت: وليس اللفظ الأخير ببعيد من ذلك). (٢) أخرجه البخاري من حديث مِرْداس الأسلمي وكان من أصحاب الشجرة رضي اللَّه عنه، في الصحيح ٧/ ٤٤٤، كتاب المغازي (٦٤)، باب غزوة الحديبية (٣٥)، الحديث (٤١٥٦)، وفي ١١/ ٢٥١، كتاب الرقاق (٨١)، باب ذهاب الصالحين (٩)، الحديث (٦٤٣٤)، قال البخاري: (يقال: حُفالة وحُثالة). (٣) أخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٥٢٦ - ٥٢٧، كتاب الفتن (٣٤)، باب (٧٤)، الحديث (٢٢٦١)، وقال: (هذا حديث غريب)، والمُطَيْطاء هي بالمد والقصر: مشية فيها تبختر ومد اليدين، يقال مَطَوْتُ ومطَطْتُ بمعنى مددت، وهي من المُصغَّرات التي لم يُستعمل لها مكبّر (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث ٤/ ٣٤٠).