٤١٠٤ - عن أبي هريرة قال:"قلتُ يا رسولَ اللَّه بَيْنا أنا في بَيتي في مُصلَّايَ إذْ دخلَ عليَّ رجلٌ فأعجَبَني الحالُ التي رآني عليها، فقالَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: رَحِمَكَ اللَّه يا أبا هريرةَ لكَ أجرانِ أجرُ السرِّ وأجرُ العلانِيَةِ"(١)(غريب).
٤١٠٥ - عن أبي هريرة قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:"يَخرُجُ في آخرِ الزمانِ رجالٌ يَختِلونَ الدُّنْيا بالدينِ يَلْبَسونَ للناسِ جُلودَ الضأْنِ مِنَ اللِّينِ، ألسنتُهُم أحلَى مِنَ السُّكَّرِ وقُلوبُهُمْ قُلوبُ الذِّئابِ، يقولُ اللَّه: أبي يَغترُّونَ أمْ عليَّ يَجْترِئُونَ، فبي حلفتُ لأبعثنَّ على أُولئِكَ منهُمْ فِتنةً تَدعُ الحليمَ فيهِمْ حَيْرانَ"(٢).
٤١٠٦ - عن ابن عمر عن النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم أنّه قال:"إنَّ اللَّه عزَّ وجلَّ قال: لقدْ خَلقْتُ خلْقًا ألسنتُهُمْ أحلَى مِنَ السُّكَرِ وقُلوبُهُمْ أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ، فبي حَلفتُ لَأُتيحَنَّهُمْ فِتنةً تَدعُ الحليمَ فيهِمْ حيرانَ، أفبي يغترُّونَ أمْ عليَّ يَجترِئُونَ"(٣)(غريب).
٤١٠٧ - عن أبي هريرة قال، قال النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم: "إنَّ
(١) أخرجه البغوي بهذا اللفظ بإسناده في شرح السنة ١٤/ ٣٢٨، كتاب الرقاق، باب من عمل للَّه فحمد عليه، الحديث (٤١٤١)، وأخرجه بمعناه: الترمذي في السنن ٤/ ٥٩٤، كتاب الزهد (٣٧)، باب عمل السر (٤٩)، الحديث (٢٣٨٤) وقال: (حسن غريب)، وابن ماجه في السنن ٢/ ١٤١٢، كتاب الزهد (٣٧)، باب الثناء الحسن (٢٥)، الحديث (٤٢٢٦)، وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن ص ٦٢٣، كتاب الزهد (٤٠)، باب فيمن يسر بالعمل (٢٧)، الحديث (٢٥١٦). (٢) أخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٦٠٤، كتاب الزهد (٣٧)، باب (٥٩)، الحديث (٢٤٠٤)، وقوله: "يختلون" أي يطلبون. (٣) أخرجه الترمذي في المصدر نفسه، الحديث (٢٤٠٥)، وقال: (حسن غريب).