(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٣/ ٣٢٧، كتاب الزكاة (٢٤)، باب الصدقة على اليتامى (٤٧)، الحديث (١٤٦٥)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ٧٢٨ - ٧٢٩، كتاب الزكاة (١٢)، باب تخوف ما يخرج من زهرة الدنيا (٤١)، الحديث (١٢٣/ ١٠٥٢)، قوله: "أَوَيأتي الخيرُ بالشرِّ" بفتح الواو، والاستفهام للاسترشاد، والمعنى: أيفتح علينا ويأتي الخير من الغنائم، مصحوبًا بالشرِّ المترتب عليه ترك الخير من الطاعة والعبادة مما يخاف علينا، قوله: "الرُّحَضَاء" بضم الراء وفح الحاء المهملة وبالضاد المعجمة وبالمد، عَرَق الحُمّى، والمعنى أنه مسح عنه عرقًا كعرق الحمى، قوله: حَبَطًا" بفتحتين أي انتفاخ بطن من الامتلاء، قوله: "أويُلِمُّ" بضم ياء وتشديد ميم أي يكاد، أن يقتل والمعنى أن الربيعَ يُنبِتُ خيار العُشب، فتستكثر منه الماشية لاستطابتها إياه حتَّى تنتفخ بطونها، فتنفتق أمعاؤها من ذلك فتموت، قوله: "الخَضِرَ" بفتح الخاء وكسر الضاد المعجمتين وفي نسخة بضم ففتح، وهو الطري الغضُّ من النبات، والمعنى: يَقتلُ أو يُلِم كل آكلةٍ إلّا آكلة الخضر على الوجه المذكور، قوله: "استقبلت عين الشمس" والمعنى أنها بركت مستقبلة إليها تستمري بذلك ما أكلت، ولم تأكل ما فوق طاقة كرشها حتَّى تقتلها كثرة الأكل، قوله: "فَتَلَطَتْ" أي ألقت روثها رقيقًا سهلًا. (٢) متفق عليه من رواية عمرو بن عوف رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ٧/ ٣١٩ - ٣٢٠، كتاب المغازي (٦٤)، باب (١٢)، الحديث (٤٠١٥)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٢٧٣ - ٢٢٧٤، كتاب الزهد. . (٥٣)، الحديث (٦/ ٢٩٦١)، واللفظ لهما. (٣) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١١/ ٢٨٣، كتاب الرقاق (٨١)، باب كيف كان عيش النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . (١٧)، الحديث (٦٤٦٠)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٢٨١، كتاب الزهد. . . (٥٣)، الحديث (١٨/ ١٠٥٥) واللفظ له. (٤) أخرجه مسلم في المصدر نفسه، قوله: "كفافًا" بفتح الكاف هو من القوت ما يكفُّ الرجلَ عن الجوع.